أبو اثنين: هيبة الهلال تسبقه إلى أرض الميدان

ريفيلينو حذر من «الأخطاء القاتلة»... والحبسي واثق من المعيوف

غوميز أحد أبرز نجوم الهلال في الوقت الراهن (تصوير: علي الظاهري)
غوميز أحد أبرز نجوم الهلال في الوقت الراهن (تصوير: علي الظاهري)
TT

أبو اثنين: هيبة الهلال تسبقه إلى أرض الميدان

غوميز أحد أبرز نجوم الهلال في الوقت الراهن (تصوير: علي الظاهري)
غوميز أحد أبرز نجوم الهلال في الوقت الراهن (تصوير: علي الظاهري)

جزم فيصل أبو اثنين قائد الهلال السابق، بأن التشكيلة الحالية من اللاعبين، على الأخص، المحترفين الأجانب، ترجح كفة فريقه في النهائي القاري ضد فريق أوراوا الياباني، وهو ما يدفعه للقول إن تشكيلة الهلال في 2017 حينما خسر النهائي أمام أوراوا لا تشبه تشكيلة 2019 الحالية، التي ستخوض النهائي مجدداً أمام الفريق الياباني ذاته.
وقال أبو اثنين إن آخر ثلاث مباريات خاضها الهلال أمام السد والنصر والفتح، أعطت مؤشراً على تهاون وتراخٍ من قبل اللاعبين قبل المباراة المهمة أمام أوراوا، وبعدما استشعر الجميع خطورة الموقف استعاد الفريق وضعه، وسيطر على لقاء الذهاب، وكان بالإمكان أن تنتهي المباراة بنتيجة كبيرة ومريحة.
وأضاف: «الهلال يملك أدوات مميزة وإمكانات عالية جداً ولاعبين دوليين ذوي خبرة ومتقاربين في العمر، واكتمل ذلك بوجود أجانب مميزين مثل كاريلو، الذي كان نجم الذهاب، والهداف غوميز، والكوري هوان، وجيوفنكو، ورغم الإصابات، إلا أن هناك لاعبين قادرين على سد الفراغ دائماً».
وكشف أن الصعوبات التي سيواجهها الهلال كثيرة، منها الأمطار والأجواء الباردة، لكن لاعبي الهلال اعتادوا عليها، وهم يتسلحون بالخبرة، و«بإذن الله يثبتون أن الهلال كبير آسيا».
وقال أبو اثنين إن «مباراة الهلال وشيميزو الياباني ما زالت عالقة في ذهنه؛ لعبنا اللقاء في اليابان في ظل غياب الكثير من اللاعبين، ولكن الهلال لا يعتمد على لاعب معين، بل يعتمد على إرث تاريخي ونجوم متجددين ودعم كبير من جماهيره ورجالاته، ومن مسؤولي الرياضة في مشاركاته الخارجية».
وأضاف: «دائماً حضور الهلال يشكل خطراً على الفرق اليابانية، وأي لاعب هلالي عليه أن يستشعر أن هيبته سبقته لملعب المباراة، وعليه فقط أن يؤدي كل ما عليه».
وتابع: «رسالتي للاعبي المحور سلمان الفرج وعبد الله عطيف ومحمد كنو هي أن لاعب المحور والوسط هو النقطة الأساسية في الفريق، وهو الذي يساند زملاءه في الدفاع، وهو من يعطي الفرص للمهاجمين، ويعتبر الثقل دائماً ومصدر الطاقة وقوة الفريق، وعليهم عدم الاستهانة بهذه النقطة».
من جانبه، نصح البرازيلي روبيرتو ريفيلينو، أحد أساطير كرة القدم البرازيلية، الذي احترف في الهلال قبل 40 عاماً، ولثلاثة مواسم، لاعبي الهلال، بعدم التهاون أو التراخي في أي لحظة من لحظات المباراة، «ففي النهائيات، أي تراخي، ولو للحظات، قد يفقدك البطولة، لأن المنافس متوثب لاستغلال أي غفلة، فهو يريد البطولة برغبتك نفسها، كما على لاعبي الهلال بذل كل ما لديهم من جهد وتركيز لتسجيل الفوز بهذه الكأس في ذاكرتهم الكروية، وهذه مهمة لأي لاعب لديه طموحات من لعب كرة القدم، كما عليهم تذكر الجمهور الكبير الذي يقف خلفهم، وساندهم في الذهاب، والكثير شد الرحال لمؤازرتهم في الإياب باليابان، واختم بتمنيه التوفيق للهلال للفوز، وقبله من القلب للجمهور الهلالي».
كما تحدث العماني الحارس علي الحبسي، الذي لعب للهلال موسمي 2017 و2018، وقال: «أنا سعيد أن يصل فريقي السابق الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا لهذا الموسم، والأمنيات أن يحقق اللقب، وبالنسبة لمباراة الإياب في النهائي، فقبل الحديث عنها علينا أن نتذكر ماذا فعل الهلال في الإياب، الذي كسبه بهدف وحيد، وبأداء عالٍ جداً، وهذا هو الأهم، فاللاعبون في الهلال على مستوى عالٍ، والمهم الثقة الكبيرة التي كانوا عليها، ومع ما يملك الهلال من لاعبين محليين مميزين فقط، أضاف المحترفون الأجانب قوة كبيرة للفريق بما يملكون من إمكانات وخبرات عالية، وبالنسبة للإياب فيجب علينا قول الحقيقة، وهي أنه سيكون صعباً وصعباً جداً، وبالتالي يجب أن يبذل اللاعبون مجهوداً مضاعفاً، وأن يكون تركيزهم عالياً جداً، فالغلطة تكلف ضياع بطولة ومجهود موسم كامل، ونحن اليوم في مباراة قطف الثمار، ورغم كل ذلك أن متفاءل كثيراً في هذه المباراة بحكم النضج الكبير لدى لاعبي الهلال، وتراكم الخبرات لديهم، سيساعد ويؤهل الفريق إن شاء الله في هذه المهمة».
وعن حراسة الهلال بوجود عبد الله المعيوف، قال: «أثق كثيراً في عبد الله المعيوف، وسيقدم مباراة كبيرة، وسيكون له دور كبير إن شاء الله في ترجيح كفة فريقه، وجلب هذه الكأس الغالية التي ننتظرها جميعاً».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.