السعودية تنهي تحضيراتها لكأس الخليج اليوم بودية لبنان

لوبيز: حاسبوني على المباريات الرسمية.. ومراكز اللاعبين تحكمها قناعاتي

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الإعدادية لمباراة لبنان اليوم
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الإعدادية لمباراة لبنان اليوم
TT

السعودية تنهي تحضيراتها لكأس الخليج اليوم بودية لبنان

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الإعدادية لمباراة لبنان اليوم
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الإعدادية لمباراة لبنان اليوم

يواجه المنتخب السعودي الأول نظيره المنتخب اللبناني في ختام مبارياته الودية بمعسكره الحالي المقام في مدينة جدة، ضمن استعداداته لخليجي 22 لكرة القدم، والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض الشهر المقبل، بالإضافة إلى بطولة كأس آسيا 2015 في أستراليا.
ويدخل المنتخب السعودي الأول وهو منتش بتعادله الثمين أمام منتخب أوروغواي بطل كوبا أميركا 2011 والمصنف السابع في لائحة ترتيب المنتخبات العالمية حسب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك في المواجهة التي جمعت بين الطرفين الجمعة الماضي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ويدخل منتخب لبنان هذه المواجهة رغبة منه في تعويض الخسارة العريضة التي تعرض لها أمام منتخب قطر يوم الخميس الماضي في لقاء ودي دولي جمع بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة، إلا أن أصحاب الأرض أمطروا شباك ضيفهم بخماسية نظيفة دون رد، لتكون هذه النتيجة بمثابة هاجس للأخضر السعودي ومدربهم وخشية دخول منتخب لبنان برغبة التعويض ورد الاعتبار المعنوي لهم أمام المنتخب السعودي.
ومن المتوقع أن يجري الإسباني لوبيز كارو الكثير من التغييرات في قائمته التي ستدخل مواجهة لبنان للوقوف على كافة مستويات لاعبيه قبل خوض غمار المنافسات الحقيقة التي تبدأ أمام قطر 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ضمن منافسات بطولة الخليج، إلا أنه سيبحث عن تحقيق الانتصار هذا المساء لكسر الحاجز المعنوي بينه وبين المواجهات الودية التي يخوضها الأخضر تحت قيادته.
وأنهى المنتخبان السعودي واللبناني تحضيراتهما أمس على الملعب الرئيس بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة، استعدادا للمواجهة الودية التي ستجمع المنتخبين اليوم والتي تأتي ضمن برنامج المرحلة الثالثة الإعدادية للأخضر لبطولة خليجي 22 ونهائيات كاس آسيا 2015. في الوقت الذي انتهج مدربا المنتخبين السرية على تحضيراتهما الأخير بمنح وسائل الإعلام أحقية التصوير الربع ساعة الأول من التدريب قبل المغادرة. وعمد مدرب المنتخب السعودي خوان لوبيز كارو إلى تقسيم الحصة التدريبية إلى مرحلتين الأولى، خصصها لإجراء التمارين اللياقية مع المعد البدني سيدريك ألبيرتو وانطلقت بعلميات الإحماء، ليشرع بعدها لوبيز في تطبيق الكثير من الجمل التكتيكية التي ركزت على تفعيل دور الأطراف ولعب الكرة السريعة والضغط على حامل الكرة، قبل أن يختتم المران بالتدرب على الاستفادة من الكرات العكسية والتسديد على المرمى.
ومن المنتظر أن يدخل مدرب المنتخب السعودي مواجهته أمام لبنان بتشكيل مغاير عن مواجهته الودية الماضية أمام الأوروغواي بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين للمشاركة للوقوف على جاهزيتهم. في المقابل، استهل مدرب المنتخب اللبناني الإيطالي جوزيبي جيانيني المران بتدريبات لياقية خفيفة، قبل شروعه في رسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة الودية، بتدريبات تكتيكية منوعة شهدت تركيزه على سرعة بناء الهجمة والارتداد السريع للتغطية مع اهتمامه بالجوانب الدفاعية، والتي تشير إلى دخوله للمواجهة الودية التي تجمعه بالأخضر بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمة المرتدة.
من جهة أخرى، وصف الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي مباراة المنتخب اللبناني بالمهمة وذلك لمتابعة أداء اللاعبين، مطالبا الجماهير السعودية بعدم سؤاله عن المواجهات الودية والنتائج المصاحبة لها ومحاسبته على المباريات الرسمية فقط. وأشار لوبيز إلى أن خسارة المنتخب اللبناني في مواجهته الماضية أمام قطر ليس كونه فريقا سهلا، منوها أن الأخير خسر بهدف واحد في الشوط الأول عندما لعب بالأساسي، فيما جاءت الأهداف الأربعة في الشوط الثاني بعد مشاركته بالرديف.
وأشار لوبيز، إلى أنه ليس بالضرورة أن اللاعب يشارك مع ناديه في مركز ويتوجب مشاركته مع المنتخب في ذات المركز، منوها بأن الخيارات الفنية هي التي تحدد قناعاته كمدرب.
واستنادا إلى موقع المنتخب السعودي على شبكة الإنترنت، فإن مباراة اليوم ستكون التاسعة تاريخيا التي تجمع الأخضر السعودي مع منتخب لبنان دوليا، حيث فاز الأخضر في 4 لقاءات، فيما فاز منتخب لبنان بلقاءين، وحضر التعادل في لقاءين، وسجل الأخضر 14 هدفا، فيما تمكن منتخب لبنان من تسجيل 13 هدفا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.