الاتحاد يسارع الخطى لإنهاء ملف الرعاية بعقد الـ120 مليون ريال

وسائل إعلام رومانية تحدثت عن اقتراب بيتوركا من الفريق السعودي

بيتوركا
بيتوركا
TT

الاتحاد يسارع الخطى لإنهاء ملف الرعاية بعقد الـ120 مليون ريال

بيتوركا
بيتوركا

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن قرابة 7 عروض تعكف الإدارة الاتحادية على دراستها مع الشركة المسوقة لحقوق النادي التجارية «صلة» لصياغة بنود الاتفاقيات؛ تمهيدا لحسم التوقيع خلال الأيام القليلة المقبلة، وأرجع المصدر تأخر إدارة الاتحاد في حسم التوقيع مع الرعاة؛ بسبب حرص إبراهيم البلوي، رئيس النادي، على عدم وجود أي وسيط يستدعي صرف عمولة له، بأن يكون العقد مباشرة مع الاتحاد عبر الشركة المسوقة لحقوق النادي التجارية.
وأبان المصدر أن العروض تشمل عرض رعاية رئيس من شركة اتصالات، وآخر من شركة طيران كبرى، إلى جانب عدد من عروض الرعاية الجزئية، يأتي في مقدمتها عرض من أحد البنوك الكبرى، وشركة سيارات، وشركة تأمين طبية، وأخرى تعمل في مجال التغذية، إلى جانب شركة عطور كبرى، ورجح المصدر أن تصل قيمة رعاية النادي إلى ما يقارب الـ120 مليون ريال سنويا.
من جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام رومانية أمس اقتراب مدرب منتخب بلادها بيتوركا من تولي مهمة الإشراف على فريق الاتحاد السعودي بعد نهاية مواجهة منتخب بلادها أمام فنلندا اليوم في الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2016، مبينة أن المدرب وقع عقدا مع النادي السعودي السبت الماضي، يتولى خلاله الإشراف على الفريق الأول لموسمين، بمبلغ يقارب الـ4 ملايين يورو.
وأشارت الصحف ذاتها إلى أن المدرب سيغادر إلى السعودية مطلع الأسبوع المقبل برفقة 4 مساعدين هم: مساعد مدرب، وآخر للياقة، ومدرب حراس، ومعد بدني، في الوقت الذي لم تؤكد إدارة الاتحاد رسميا توقيعها مع المدرب، حتى تاريخ إعداد الخبر، في الوقت الذي كان الاتحاد قريبا من التعاقد مع المدرب الآيرلندي لينون قبل أن يرفض المدرب تواجده في منطقة الشرق الأوسط، باعتبار أن تواجده بها لن يضيف إلى مسيرته التدريبية، ونزولا عند رغبة عائلته، ليفضل معها التوقيع مع نادي بولتون الإنجليزي.
والتزمت إدارة الاتحاد الصمت دون التعليق على الخبر الوارد من وسائل الإعلام الرومانية حتى إعداد الخبر، فيما تشير المصادر إلى أن التعاقد مع بيتوركا سيحسم في الساعات المقبلة، بعد توقيع المدرب على العقد الرسمي.
من جهة أخرى، واصل الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، وعقد مدرب الفريق المصري عمرو أنور اجتماعا مع اللاعبين، طالبهم خلاله بالتركيز على أداء التدريبات، والتزام كل لاعب بالمهام المنوطة به، وحثهم على تقديم جل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم ومواصلة سلسلة الانتصارات وبلوغ النقطة الـ21.
وقبل أن يعمد عمرو إلى تكثيف الجوانب اللياقية لزيادة المخزون اللياقي للاعبين، وقبل التحول إلى الجوانب الفنية التي شملت نقل الكرة من لمسة واحدة، وبناء الهجمة والارتداد السريع للتغطية قبل تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين خاضتا مناورة كروية طبق خلالها عددا من الجُمل التكتيكية التي ينوي تطبيقها في مواجهته المقبلة أمام الخليج الجمعة المقبل، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.