حصار محتجين بجامعة في هونغ كونغ يقترب من نهايته... والأنظار على الانتخابات

موظفون يجهزون إحدى القاعات للانتخابات المحلية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
موظفون يجهزون إحدى القاعات للانتخابات المحلية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

حصار محتجين بجامعة في هونغ كونغ يقترب من نهايته... والأنظار على الانتخابات

موظفون يجهزون إحدى القاعات للانتخابات المحلية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
موظفون يجهزون إحدى القاعات للانتخابات المحلية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

بدا حرم جامعة في هونغ كونغ تحاصرها قوات الأمن منذ أكثر من أسبوع أرضاً مهجورة اليوم (السبت) مع استمرار تحصن عدد قليل من المحتجين في ملاجئ في أرجائه، بينما تحولت الأنظار في المدينة صوب الانتخابات المحلية، بحسب وكالة «رويترز».
ويقترب انتهاء حصار جامعة بوليتكنيك مع استماتة بعض المحتجين في السعي للخروج، بينما تعهد آخرون بعدم الاستسلام، بعد أيام من بعض أسوأ أعمال العنف منذ أن تصاعدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو (حزيران).
ونصبت الشرطة حواجز بلاستيكية مرتفعة وسورا في محيط الحرم الجامعي. ورأى شاهد من «رويترز» في الساعات الأولى من صباح اليوم ثلاث عربات للشرطة تدخل بينما وقف حوالى 12 شرطيا للحراسة.
واعتقلت الشرطة نحو ألف شخص في الحصار بينهم نحو 300 دون الـ18 من العمر.
وتوشك المواجهة على الانتهاء بينما يستعد 1104 مرشحين للتنافس على 452 مقعدا في المجالس البلدية في الانتخابات التي ستجرى غدا (الأحد).
وسجل عدد قياسي من الناخبين قوامه 4.1 مليون نسمة - من بين سكان المدينة البالغ عددهم 7.4 مليون - أنفسهم للتصويت، فيما يرجع جزئياً إلى حملات التسجيل خلال شهور الاحتجاجات.
والمحتجون غاضبون مما يرون أنه تدخل من جانب الصين في الحريات التي وعدت بها هونغ كونغ عندما عادت المستعمرة البريطانية السابقة إلى الحكم الصيني عام 1997.
وتقول بكين إنها ملتزمة بسياسة «دولة واحدة بنظامين» القائمة منذ العام 1997، وتتهم دولا أجنبية منها بريطانيا والولايات المتحدة بتأجيج الاضطرابات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» التلفزيونية أمس (الجمعة) إنه أبلغ نظيره الصيني شي جينبينغ بأن سحق الاحتجاجات سيكون له «أثر سلبي هائل» على جهود إنهاء الحرب التجارية الدائرة بين البلدين منذ 16 شهراً. وأضاف: «لولا تدخلي لكانت هونغ كونغ قد سُحقت في 14 دقيقة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.