بريطانيا تبدأ عملية إعادة أيتام «الدواعش» من سوريا

لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أول من أمس، إن المملكة المتحدة تساعد في عودة أيتام «الدواعش» الذين توفي ذووهم في سوريا، «لأنه الشيء الصحيح الذي يتعين القيام به».
وأضاف راب في بيان يؤكد عودة أوائل هؤلاء الأطفال، أن هؤلاء «الأبرياء واليتامى، ما كان يجب أن يتعرضوا أبداً لأهوال الحرب». وأضاف: «لقد سهلنا عودتهم إلى بلادهم، لأنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. الآن يجب السماح لهم بالخصوصية ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية».
ولم تصدر وزارة الخارجية تفاصيل أخرى. وفي رسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مسؤول العلاقات الخارجية في الإدارة الكردية في شمال سوريا، إنه تم تسليم 3 أطفال إلى السلطات البريطانية أمس. وكتب عبد الكريم عمر على «تويتر»: «تم تسليم 3 أيتام بريطانيين من أسر (داعش) إلى وفد يمثل وزارة الخارجية البريطانية». وكانت حكومة المملكة المتحدة تتعرض لضغوط للتحرك بعد تقرير صدر الشهر الماضي عن جمعية «سايف ذا تشيلدرن» الخيرية التي ذكرت أن 60 طفلاً بريطانياً على الأقل عالقون في شمال شرقي سوريا. وقد ذكرت المنظمة غير الحكومية أن عددهم تضاعف عما كان عليه في السابق، وأعمارهم أقل من 5 سنوات وهم أولاد لأبوين بريطانيين انضموا إلى تنظيم «داعش»، ثم ماتوا أو فروا من المعارك دون أن يصحبوهم.