سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»

سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»
TT

سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»

سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»

اشتركت آنا ستوير، أكبر سكان مينيسوتا سنا، في موقع "فيسبوك" في الوقت المناسب، لتتلقي جميع تلك المنشورات للتهنئة بعيد ميلاد سعيد لدى بلوغها 114 عاما في نهاية الأسبوع الماضي.
ولكن كانت هناك عقبة بسيطة في العملية، حيث لم يكن عام 1900- سنة ميلادها الفعلية - متاحا ضمن خيارات السن عندما كانت تملأ بيانات صفحتها الشخصية. لذلك قالت ستوير لمحطة (كير 11) الإخبارية في مينابوليس، إنها اضطرت إلى خصم 15 عاما من عمرها وادعت أنها أصغر سنا في عمر 99 عاما من أجل الاشتراك في شبكة التواصل الاجتماعي.
يذكر أن أقدم تاريخ ميلاد مدرج على حسابات "فيسبوك" هو 1905.
وبدأ اهتمام ستوير بالتكنولوجيا عندما صادقت مندوب مبيعات من فيريزون قام ببيع هاتف ذكي لابنها الذي يبلغ من العمر 85 عاما. ومنذ ذلك الحين، قام الصديق بتعليمها كيفية استخدام الإنترنت. حتى أنها أصبحت تستخدم جهاز آيباد خاصا بها لإجراء مكالمات عبر (فيستايم) مع أشخاص حول العالم.
وعلى الرغم من أن ستوير تعلمت الكثير من أصدقائها الجدد البارعين في مجال التكنولوجيا، إلا أنها سريعا ما تشير إلى أن لديها الكثير الذي يمكن أن تعلمه للأجيال الأصغر سنا أيضا- مذكرة إياهم بأنها لا تحتاج إلى استخدام "غوغل" للبحث عن سوزان بي أنتوني.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.