سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»

سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»
TT

سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»

سيدة عمرها 113 عاما تغير تاريخ ميلادها لتنضم لـ«فيسبوك»

اشتركت آنا ستوير، أكبر سكان مينيسوتا سنا، في موقع "فيسبوك" في الوقت المناسب، لتتلقي جميع تلك المنشورات للتهنئة بعيد ميلاد سعيد لدى بلوغها 114 عاما في نهاية الأسبوع الماضي.
ولكن كانت هناك عقبة بسيطة في العملية، حيث لم يكن عام 1900- سنة ميلادها الفعلية - متاحا ضمن خيارات السن عندما كانت تملأ بيانات صفحتها الشخصية. لذلك قالت ستوير لمحطة (كير 11) الإخبارية في مينابوليس، إنها اضطرت إلى خصم 15 عاما من عمرها وادعت أنها أصغر سنا في عمر 99 عاما من أجل الاشتراك في شبكة التواصل الاجتماعي.
يذكر أن أقدم تاريخ ميلاد مدرج على حسابات "فيسبوك" هو 1905.
وبدأ اهتمام ستوير بالتكنولوجيا عندما صادقت مندوب مبيعات من فيريزون قام ببيع هاتف ذكي لابنها الذي يبلغ من العمر 85 عاما. ومنذ ذلك الحين، قام الصديق بتعليمها كيفية استخدام الإنترنت. حتى أنها أصبحت تستخدم جهاز آيباد خاصا بها لإجراء مكالمات عبر (فيستايم) مع أشخاص حول العالم.
وعلى الرغم من أن ستوير تعلمت الكثير من أصدقائها الجدد البارعين في مجال التكنولوجيا، إلا أنها سريعا ما تشير إلى أن لديها الكثير الذي يمكن أن تعلمه للأجيال الأصغر سنا أيضا- مذكرة إياهم بأنها لا تحتاج إلى استخدام "غوغل" للبحث عن سوزان بي أنتوني.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.