توقيف 46 شخصاً في تركيا روّجوا لدعاية ضد العملية في شمال شرق سوريا

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيف – أ.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيف – أ.ب)
TT

توقيف 46 شخصاً في تركيا روّجوا لدعاية ضد العملية في شمال شرق سوريا

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيف – أ.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيف – أ.ب)

أوقفت السلطات التركية اليوم (الجمعة) 46 شخصاً على خلفية مزاعم بالترويج «لدعاية إرهابية» على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، كما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أنه تم توقيف المشتبه بهم في مدينة أضنة، في جنوب شرق البلاد، ووجهت إليهم اتهامات بالتحريض على الكراهية وإهانة الدولة التركية.
وأوقفت تركيا الشهر الماضي عملية هجومية كانت تستهدف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية مكّونها الرئيسي في شمال شرق سوريا، وذلك بعد التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول مع الولايات المتحدة والثاني مع روسيا، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. لكن أنقرة هددت أخيراً باستئناف العملية العسكرية، وتقول إن روسيا والولايات المتحدة لم تفلحا في إجبار المقاتلين الأكراد على إخلاء المنطقة الحدودية وفق المتفق عليه.
وتشن تركيا حملة ضد المعارضين داخل البلاد للعملية العسكرية في سوريا. وفي هذا السياق، قال وزير الداخلية سليمان صويلو الشهر الماضي إنه تم التحقيق مع حوالى 500 شخص لديهم حسابات على مواقع التواصل
الاجتماعي بتهمة الحَطّ من شأن العملية التركية، مشيرا إلى 121 شخصاً ممن شملهم التحقيق أُوقفوا.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».