حقوق النقل التلفزيوني لـ«خليجي 22» تتفاعل.. ومسؤول كويتي: مطالب «بي إن سيلفا» المالية باهظة

مدير قناة «دبي» أكد عدم حسم الحقوق.. والخميس: البيع الحصري لقناة تلفزيونية ممنوع

حقوق النقل التلفزيوني لـ«خليجي 22» تتفاعل.. ومسؤول كويتي: مطالب «بي إن سيلفا» المالية باهظة
TT

حقوق النقل التلفزيوني لـ«خليجي 22» تتفاعل.. ومسؤول كويتي: مطالب «بي إن سيلفا» المالية باهظة

حقوق النقل التلفزيوني لـ«خليجي 22» تتفاعل.. ومسؤول كويتي: مطالب «بي إن سيلفا» المالية باهظة

ما زالت قضية بيع حقوق النقل التلفزيوني الخاصة ببطولة كأس الخليج العربي الـ22، المقرر إقامتها في العاصمة السعودية الرياض، ابتداء من 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بمشاركة ثمانية منتخبات هي: السعودية، والكويت، والإمارات، وقطر، والبحرين، وعمان، واليمن، والعراق، تأخذ مسارا من الجدل؛ بسبب تأخر حسم حقوق البيع لأي قناة تلفزيونية خليجية، وهو ما أجبر صلاح المباركي، وكيل وزارة الإعلام الكويتي، في تصريح رسمي بثته وكالة «كونا» الكويتية أول من أمس، على الإشارة إلى استحالة شراء تلفزيون الكويت حقوق النقل التلفزيوني للبطولة مقابل ثمانية ملايين دولار أميركي.
واشترت شركة «بي إن سيلفا» الإيطالية حقوق النقل التلفزيوني من اتحاد الكرة السعودي بقيمة مالية بلغت 38 مليون دولار أميركي، على أن تحسم منها نحو خمسة ملايين دولار أميركي مقابل نقل القنوات الرياضية السعودية مباريات البطولة.
وحسب راشد الأميري، مدير قناة «دبي الرياضية»، فإن المسؤولين في شركة «بي إن سيلفا» الإيطالية أبلغوهم شفهيا بأن بيع الحقوق لن يقل عن 8.5 مليون دولار، كما سبق للشركة أن عرضت البيع الكامل للحقوق مقابل 40 مليون دولار، وهو ما تم رفضه من قِبَل القناة.
القنوات الخليجية مثل «أبوظبي، والكأس، ودبي، والكويت، والبحرين، وعمان»، بالإضافة إلى قناتي «العراق واليمن» لم تنل بعد حقوق بث المباريات؛ احتجاجا منها على ارتفاع قيمة الحقوق، وكونها مُبالغا فيها بشكل مضاعف.
من جهته، قال المباركي، وكيل وزارة الإعلام الكويتي، إنه بعد محاولات حثيثة ورسائل عاجلة بادر تلفزيون دولة الكويت إلى تقديم عرض بمبلغ مليوني دولار لشراء حق النقل، إلا أن الشركة المالكة لحقوق نقل البطولة ردت بطلب مبلغ ثمانية ملايين دولار كعرض نهائي لشراء النقل التلفزيوني؛ مما شكل مفاجأة للجميع؛ نظرا لتعذر قبول هذا المبلغ الباهظ. وأضاف أن «هذه الحادثة تعد سابقة غير معهودة في نقل بطولات كأس الخليج لكرة القدم، وتشكل علامة استفهام لمصير البطولة الـ22 والبطولات المقبلة»، موضحا أنه تمت مخاطبة اتحاد إذاعات الدول العربية، والتنسيق مع لجنته المختصة كما جرت العادة لمعرفة الكلفة المادية المطلوبة، ونسبها في الدول الخليجية المشاركة.
وأضاف أنه تمت أيضا مخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي قام ببيع جميع حقوق النقل لبطولة «خليجي 22» لكرة القدم لتلك الشركة، وهو ما فاجأ الدول المشاركة في البطولة، حيث عرضت الشركة مبالغ طائلة؛ نظير السماح لكل دولة مشاركة بحق نقل مباريات البطولة على شاشتها.
وقال المباركي إنه نظرا لأهمية البطولة ومكانتها في قلوب أهل الكويت والخليج، والرغبة الصادقة والجادة لتلفزيون الكويت في عرض مباريات البطولة عبر شاشة القناة الرياضية، فقد بادر تلفزيون الكويت منذ وقت مبكر للغاية بإجراء العديد من الاتصالات والمراسلات مع المسؤولين في الشركة؛ بغية معرفة الكلفة المالية المطلوبة من تلفزيون الكويت، نظير حق شراء مباريات البطولة؛ لكن دون جدوى، ولم يأتِ الرد على المراسلات والمخاطبات إلا في وقت متأخر جدا، وتم طلب ذلك المبلغ الطائل جدا.
وذكر أنه «مواصلة لدور تلفزيون الكويت الريادي في تأمين نقل بطولات كأس الخليج، لا سيما في نسختها الـ22 التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض نوفمبر المقبل، فقد بادرت وزارة الإعلام، من خلال تلفزيون الكويت، إلى القيام بجميع متطلبات نقل أحداث البطولة، ضمانا للمشاركة الفاعلة مع الأشقاء في دول المجلس للحصول على حقوق نقل فعاليات البطولة ومبارياتها»، مشددا على حرص وزارة الإعلام ورغبتها في الحصول على حق النقل، ولكن ضمن الأطر القانونية والأنظمة واللوائح المالية والرقابية المعمول بها.
إلى ذلك، أكد أحمد الخميس، أمين عام اتحاد الكرة السعودي، أن مسؤولي اللجنة المنظمة لـ«خليجي 22»، بمن فيهم مسؤولو اتحاد الكرة المحلي، لن يتدخلوا في المفاوضات التي تجري حاليا بين الشركة والقنوات الراغبة في الحقوق التلفزيونية للبطولة «على اعتبار أن اتحاد الكرة السعودي واللجنة المنظمة يسعيان لتحقيق مبالغ مالية من البطولة، وبالتالي تم بيع الحقوق بأعلى سعر للشركة، ومن ثم لا يمكن منطقيا أن نتدخل ونطالب بتخفيض بيع الحقوق؛ كون ذلك من صلاحية الشركة وليس من صلاحياتنا». وأضاف «كثيرون يقولون إنني قلت إننا وضعنا سقفا أعلى بحيث لا يتجاوز سعر بيع الحقوق للقنوات الخليجية 4.5 مليون دولار، وهذا غير صحيح؛ إذ لم أتحدث في هذا الموضوع إطلاقا؛ لكنني أستطيع القول إن العقد المبرم بيننا ينص على ألا يكون العقد حصريا، بحيث لا يمكن للشركة أن تبيع الحقوق لقناة تلفزيونية واحدة؛ بل يجب بيعه لجميع القنوات الراغبة في شراء الحقوق».
وأضاف «بالنسبة لي، كان يهمنا السعر لنحقق إيرادات عالية، وأعتقد أن النقل التلفزيوني من أهم مصادر جلب المال، وبالتالي فإن موقفنا سليم مائة في المائة. أما المفاوضات فهذا شأن القنوات وليس شأننا، وتخفيض الأسعار شأن الشركة، وليس شأن اتحاد الكرة أو اللجنة المنظمة».
من جانبه، جدد راشد الأميري، مدير قناة «دبي الرياضية»، تأكيداته على أن المفاوضات مع الشركة الفائزة بحقوق النقل التلفزيوني «بي إن سيلفا الإيطالية» ما زالت شفهية وليست رسمية، وأن الأمور لم تحسم حتى عصر أمس الأحد، وأن القلق بات يتسرب إليهم؛ كون مثل هذه الأمور تحتاج وضوحا أكثر، حتى تستعد جميع القنوات لإجراءات نقل المباريات من عدمها، وأن القناة ستعمل على إنجاح البطولة حتى لو لم تحصل على الحقوق التلفزيونية لبث المباريات، باعتبار أن ذلك موقف ثابت للقناة في كل دورات الخليج العربي.
وفي شأن يخص «خليجي 22» قال مصدر باتحاد الكرة السعودي إنهم بصدد الإعلان عن مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل في الرياض للحديث عن شؤون بطولة «خليجي22 »، وسيتم خلاله إطلاق موقع رسمي خاص بالبطولة، بالإضافة إلى البدء في تسجيل الطلبات الإعلامية لتغطية البطولة عبر الموقع ذاته، موضحا أن المنتخبات الخليجية الثمانية ستقيم في فندقي «ماريوت» و«رافال»، فيما سيقيم كبار المسؤولين في البطولة بفندق «ريتز كارلتون». أما المركز الإعلامي للبطولة فسيكون في فندق «هوليداي إن» القصر، فيما ستقدم اللجنة المنظمة عروضا خاصة للإعلاميين الخليجيين في عدد من الفنادق للإقامة فيها، بحيث تكون أسعارها مناسبة لهم.
القنوات الناقلة لا تزال في حيرة قبل شهر من انطلاق البطولة



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.