حزب العمال البريطاني يعرض برنامجه للتغيير: استفتاء جديد على «بريكست»

زعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أرشيفية - أ.ف.ب)
زعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

حزب العمال البريطاني يعرض برنامجه للتغيير: استفتاء جديد على «بريكست»

زعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أرشيفية - أ.ف.ب)
زعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أرشيفية - أ.ف.ب)

كشف حزب العمال البريطاني المعارض، اليوم (الخميس)، برنامجه للانتخابات التشريعية التي ستُجرى الشهر المقبل، ووعد بتغيير اجتماعي جذري يشمل تأميم قطاعات رئيسية وإجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
ووصف زعيم الحزب جيريمي كوربن البرنامج بأنه «الخطة الأكثر جذرية وطموحا لتغيير بلدنا منذ عقود وفرصة لا تتكرر للتغيير الحقيقي»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن بين الوعود تأمين قطاعات سكك الحديد والمياه والطاقة وخدمات الإنترنت والاتصالات، إضافة إلى تخصيص استثمارات كبيرة للخدمات العامة وإصلاح الشركات واقتراح تقليص ساعات العمل الأسبوعية إلى 32 ساعة.
ووعد حزب العمال بـ«ثورة صناعية خضراء» لمعالجة ما وصفه كوربن بـ«حالة المناخ الطارئة» من خلال تركيز الوظائف الجديدة والصناعات على جهود معالجة الاحتباس الحراري.
إلا أن المشكلة الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي هي «بريكست»، إذ من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني)، بعد أسابيع من الانتخابات العامة في 12 ديسمبر (كانون الأول).
وقال حزب العمال إنه خلال ستة أشهر من توليه الحكومة، سيبرم اتفاق «بريكست» جديداً مع الاتحاد الأوروبي وسيجري استفتاء ثانيا على عضوية بريطانيا في الاتحاد. وصرح أمام عدد من نشطاء الحزب ومرشحيه والإعلام: «للشعب البريطاني الكلمة الأخيرة، ستنفذ حكومتنا نتائج الاستفتاء مهما كانت».
وتُظهر استطلاعات الرأي تراجع حزب العمال خلف حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، ويقر الكثير من النشطاء بأن غموض موقف الحزب تجاه «بريكست» يضرّ به.



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.