الاتحاد يرصد 10 ملايين ريال للتعاقد مع خليفة القروني

بولتون واندرارز أعلن تعاقده مع الآيرلندي لينون 4 أعوام

نيل لينون فضل الذهاب لفريق ينتمي للدرجة الثانية في إنجلترا
نيل لينون فضل الذهاب لفريق ينتمي للدرجة الثانية في إنجلترا
TT

الاتحاد يرصد 10 ملايين ريال للتعاقد مع خليفة القروني

نيل لينون فضل الذهاب لفريق ينتمي للدرجة الثانية في إنجلترا
نيل لينون فضل الذهاب لفريق ينتمي للدرجة الثانية في إنجلترا

أعلنت إدارة نادي الاتحاد رصدها مبلغ 10 ملايين ريال (مليونان و700 ألف دولار) كميزانية للمدرب القادم التي تنوي التعاقد معه.
ودخل المدرب الأرجنتيني دياز دائرة الاهتمام من قبل الاتحاديين إلى جانب الروماني بيتوريكا الذي تم فتح قناة التواصل معه من جديد بعد أن زالت بعض العوائق في توقيع العقد، خصوصا الشرط الجزائي الذي تخوف منه الاتحاد، ويحظى الأخير برغبة صناع القرار لتولي مهمة الإشراف على الفريق الأول.
وأشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الإدارة الاتحادية لم تحسم بعد أمر التعاقد مع المدرب بصورة رسمية، مبينة أن لديها خيارات فنية في قائمة الانتظار سيتم النظر بشأنها في حال تعثر المفاوضات مع المدربين اللذين يأتيان كخيار أول لها.
ورغم أن نيل لينون، مدرب سيلتيك السابق، كان قريبا من تدريب نادي الاتحاد السعودي فإن بولتون واندرارز المنتمي لدوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم أعلن تعيينه لمدة 4 سنوات أمس الأحد، حيث قضى لينون (43 عاما) 4 مواسم مع سيلتيك، وأحرز معه لقب الدوري الاسكوتلندي 3 مرات، وتوج أيضا بلقبي كأس محليتين. كما نجح المدرب القادم من آيرلندا الشمالية في قيادة سيلتيك إلى الفوز في دوري أبطال أوروبا على أندية شهيرة مثل برشلونة، وأياكس أمستردام، قبل أن يترك منصبه في مايو (أيار) الماضي.
وقال بولتون في بيان بموقعه على الإنترنت: «يشعر النادي بالسعادة والحماس بتعيين نيل لينون»، مضيفا أنه يملك خبرة كبيرة على أعلى المستويات، ولديه حماس كبير للتقدم بالنادي إلى الأمام.
وسيتولى لينون تدريب بولتون خلفا لدوجي فريدمان، ويحتل بولتون المركز الأخير في الدرجة الثانية، برصيد 5 نقاط، بعدما فاز مرة واحدة فقط في أول 11 مباراة. وفاز الاتحاد في أول جولتين في الدوري بقيادة المدرب الوطني خالد القروني، الذي استقال بعد الخروج من دوري أبطال آسيا، قبل أن يحقق الفريق 4 انتصارات متتالية مع المصري عمرو أنور.
من جهة أخرى، فرضت إدارة نادي الاتحاد عقوبة داخلية على محترف فريقها الأول البرازيلي ماركينهو بالحسم من راتبه الشهري بعد أن شهدت المناورة الودية التي أقامها مدرب الفريق الأول عمرو أنور مع الفريق الأولمبي بالنادي مشاجرة بين اللاعب البرازيلي ماركينهو الذي وجه عددا من اللكمات لزميله اللاعب قصي الخيبري بعد اعتراض الأخير على الدخول العنيف للأول ضد زميله اللاعب سلطان مندش.
وكان ماركينهو بادر الخيبري بلكمة قوية في وجهه، ما دفع حكم المباراة إلى طرد ماركينهو من المباراة، قبل أن يتدخل قائد الفريق محمد نور بين اللاعبين في استراحة ما بين الشوطين، مطالبا البرازيلي ماركينهو بالاعتذار للاعب الخيبري الذي لم يقم بأي رد فعل تجاه التصرف الانفعالي من البرازيلي، ليقدم ماركينهو اعتذاره للاعب ولينتهي معه الخلاف الذي نشب بينهما.
وكان اللقاء الودي شهد تألق اللاعب الأولمبي ماجد كنبة الذي سجل هدفا جميلا، ما دفع المدرب المصري عمرو أنور إلى ضمه للفريق الأول، حيث سيلعب أمام الخليج بدلا من اللاعب جمال باجندوح الذي سيغيب عن اللقاء بسبب حصوله على 3 بطاقات صفراء.
وكان مدرب الاتحاد استعان ببعض العناصر الشابة بسبب غياب الرباعي الدولي المشارك مع المنتخب السعودي، إضافة إلى الأردني محمد الدميري المتواجد مع منتخب بلاده.
من جهة أخرى، تضع إدارة نادي الاتحاد اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات التي تعتزم إبرامها مع عدد من الشركات كانت قد أبدت رغبتها في رعاية النادي، وأشارت المصادر إلى اقتراب الإدارة من التوقيع مع عدد من الشركات كعقد رعاية جزئي تمهيدا لتوقيع عقد الرعاية الرئيسي مع إحدى الشركات الكبرى في الفترة المقبلة.
وأبانت المصادر أن الإدارة تهدف إلى أن تبلغ مداخيل الاتحاد من عقود الرعاية ما يتجاوز 100 مليون سنويا، وهو ما دفع إلى تريثها قبل التوقيع الرسمي لصياغة امتيازات مختلفة للشركات الراغبة في الرعاية تمكنها من الوصول للمبلغ المالي الأعلى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».