الرئيس الإسرائيلي يكلف البرلمان باختيار رئيس للوزراء تجنباً للانتخابات

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس الإسرائيلي يكلف البرلمان باختيار رئيس للوزراء تجنباً للانتخابات

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية - رويترز)

كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم (الخميس) البرلمان باختيار رئيس للوزراء خلال مهلة تبدأ اليوم وتنتهي بعد 21 يوماً، وذلك تجنباً لإجراء انتخابات جديدة.
وقال ريفلين بعد يوم من إعلان بيني غانتس عدم تمكنه من تشكيل حكومة: «ابتداء من اليوم الخميس ولمدة 21 يوماً يكون قرار من سيتولى مهمة تشكيل الحكومة في أيدي أعضاء الكنيست» (البرلمان الإسرائيلي)، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «نحن في فترة مظلمة في تاريخ دولة إسرائيل».
وهي المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يتم فيها تكليف الكنيست باختيار أحد النواب لتشكيل حكومة، وهو الملجأ الأخير بحسب القانون الإسرائيلي عندما تعجز الشخصيات التي سماها الرئيس عن تشكيل حكومة.
وظل النظام السياسي في البلاد في حالة جمود منذ أواخر عام 2018. وأجريت انتخابات مرتين لم تكن فيها النتائج حاسمة.
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو فشل بدوره في تشكيل حكومة. وبعد فشل الرابحين الأساسيين في ذلك، طلب رئيس الدولة من الكنيست ترشيح عضو كنيست قادر على المهمة، وسيكون أمام الكنيست الإسرائيلي مهلة 21 يوماً لذلك.
وإذا أخفق الكنيست، ستتم الدعوة إلى انتخابات جديدة ستكون الثالثة في أقل من عام، ومن المرجح أن تجرى في مارس (آذار) المقبل.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.