حزب «الشعب الأوروبي» يستعد لاختيار دونالد توسك رئيساً له

TT

حزب «الشعب الأوروبي» يستعد لاختيار دونالد توسك رئيساً له

يستعد نواب أوروبيون ينتمون إلى يمين الوسط وتيار المحافظين لانتخاب الرئيس المنتهية ولايته للمجلس الأوروبي دونالد توسك رئيساً رسمياً لأكبر تكتل سياسي في البرلمان الأوروبي. ويجتمع نواب الاتحاد الأوروبي المنتمون إلى حزب الشعب الأوروبي، وهو تحالف يضم أكثر من 70 حزباً محلياً، في زغرب لاختيار خليفة للرئيس الحالي جوزيف داول. ومن المقرر أن يبقى مانفريد فيبر، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، في منصبه، كما أنه سيظل الممثل الأبرز للمجموعة في البرلمان.
ومن المقرر أن يغادر البولندي توسك منصبه في الأول من ديسمبر (كانون الأول)، وهو المرشح الوحيد لمنصب رئيس «حزب الشعب». وتراجعت مقاعد الحزب من 221 مقعداً إلى 182 مقعداً بعد الانتخابات التي جرت في مايو (أيار) الماضي، وذلك من إجمالي 751 مقعداً. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيسة المنتخبة للمفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين تنتمي للحزب.
ومن المقرَّر التصويت على اختيار رئيس المجموعة خلال مؤتمرها العام الذي سيستمر على مدار يومين، بمشاركة ألفي مشارك من أكثر من 40 دولة، ويشمل جدول الأعمال أيضاً سياسة المناخ والأوضاع في غرب البلقان.
كما سيختار نواب البرلمان الأوروبي نواب رئيس الكتلة وأمين الصندوق.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.