أميركا تنحاز إلى عدوتها السابقة فيتنام في النزاع مع الصين

TT

أميركا تنحاز إلى عدوتها السابقة فيتنام في النزاع مع الصين

هانوي - «الشرق الأوسط»: أشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس (الأربعاء)، إلى أن الولايات المتحدة ستدعم فيتنام في خضم التوترات الراهنة بسبب المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ويزور إسبر فيتنام في أعقاب زيارة للفلبين استمرت يوماً واحداً صرّح خلالها بأن بلاده سوف تواصل إجراء دوريات للحفاظ على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، رغم تحذير الصين لها من هذه الخطوة. وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، وأنشأت بعض الجزر الاصطناعية مع مرافق ذات قدرة عسكرية في المنطقة، التي تقول فيتنام إنها صاحبة السيادة على جزء منها. وقال: «هذا النظام، الذي استفاد منه العالم منذ عدة عقود، تعرّض للضغط، وقد تم تحدي سيادة الدولة في الآونة الأخيرة... ولكن بشكل إجمالي، يجب علينا الوقوف ضد الإكراه والترهيب و(يجب أيضاً) حماية حقوق جميع الدول، كبيرها وصغيرها». وتصاعدت التوترات في الشهور الأخيرة بعد أن دخلت سفينة صينية للتنقيب عن النفط المياه الفيتنامية بشكل متكرر. ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأميركي، قائد الجيش الفيتنامي نجو شوان ليتش، أثناء الزيارة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».