أميركا تنحاز إلى عدوتها السابقة فيتنام في النزاع مع الصين

TT

أميركا تنحاز إلى عدوتها السابقة فيتنام في النزاع مع الصين

هانوي - «الشرق الأوسط»: أشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس (الأربعاء)، إلى أن الولايات المتحدة ستدعم فيتنام في خضم التوترات الراهنة بسبب المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ويزور إسبر فيتنام في أعقاب زيارة للفلبين استمرت يوماً واحداً صرّح خلالها بأن بلاده سوف تواصل إجراء دوريات للحفاظ على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، رغم تحذير الصين لها من هذه الخطوة. وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، وأنشأت بعض الجزر الاصطناعية مع مرافق ذات قدرة عسكرية في المنطقة، التي تقول فيتنام إنها صاحبة السيادة على جزء منها. وقال: «هذا النظام، الذي استفاد منه العالم منذ عدة عقود، تعرّض للضغط، وقد تم تحدي سيادة الدولة في الآونة الأخيرة... ولكن بشكل إجمالي، يجب علينا الوقوف ضد الإكراه والترهيب و(يجب أيضاً) حماية حقوق جميع الدول، كبيرها وصغيرها». وتصاعدت التوترات في الشهور الأخيرة بعد أن دخلت سفينة صينية للتنقيب عن النفط المياه الفيتنامية بشكل متكرر. ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأميركي، قائد الجيش الفيتنامي نجو شوان ليتش، أثناء الزيارة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.