أحمد خليل: الهلال بات يملك مناعة ضد «الضغوط» في النهائيات

4 طائرات محملة بالجماهير تصل اليوم وغداً لمساندة الفريق في يوم الحسم

من تدريبات فريق الهلال في طوكيو استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
من تدريبات فريق الهلال في طوكيو استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

أحمد خليل: الهلال بات يملك مناعة ضد «الضغوط» في النهائيات

من تدريبات فريق الهلال في طوكيو استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
من تدريبات فريق الهلال في طوكيو استعداداً للنهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)

يواصل فريق الهلال تدريباته اليومية في طوكيو استعداداً لمواجهة أوراوا الياباني، الأحد المقبل، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، فيما تصل اليوم طائرتان تحملان منسوبي النادي وجماهيره، على أن تصل غداً طائرتان أخريان.
من جهة أخرى، توشك إدارة نادي الهلال على الاتفاق مع إحدى الشركات، لنصب شاشة عملاقة في استاد جامعة الملك سعود «ملعب الهلال»، وذلك لمنح الجماهير فرصة معايشة الأجواء الحماسية ومتابعة اللقاء عبر مدرجات ملعب فريقها.
من جهة ثانية، اعتبر أحمد خليل مدافع فريق الهلال السابق أن كل المؤشرات تذهب إلى أن الأزرق سيستعيد اللقب القاري مجدداً من خلال مواجهة الأحد أمام فريق أوراوا الياباني، وهو ما يجب أن ينعكس على الأداء الفني الذي يقدمه اللاعبون داخل أرض الملعب.
وأضاف خليل، الذي ساهم في حصد بطولتين قاريتين مع الهلال، آخرهما كأس الكؤوس الآسيوية في العام 2002، أن الهلال دائماً يملك هيبة البطل، والجميع يعرف قيمته الفنية وقدرته على المنافسة في كل البطولات وفي مختلف الظروف، ولذا فإنه يعاني من ضغوط دائمة من أنصاره ومحبيه، ولكن لم تعد هذه الضغوط تمثل عاملاً سلبياً، بل على العكس تمثل جانباً إيجابياً، خصوصاً الفريق المعتاد على المنجزات والبطولات بمسمياتها كافة وقوة المنافسة فيها.
وحول تجربته الشخصية لاعباً شارك في مثل هذه المباريات، التي يتوج من خلالها بطلاً للقارة الآسيوية، وكيفية التعامل مع هذه المباريات المصيرية، قال خليل: «المهم أن تكون الثقة موجودة والإمكانات أيضاً والعزيمة على تحقيق المنجز، وأعتقد أن هذا متوافر في فريق الهلال الحالي، من خلال العناصر الموجودة، سواء المحلية والأجنبية، وخلف كل ذلك خبرات سنين لرجالات الهلال في التعامل مع هذه الظروف، خصوصاً أن الهلال لم ينقطع عن الوصول للمباريات النهائية، وإن خسر في الأعوام الخمسة الماضية نهائيين، لكن في كل تجربة فائدة، بل دروس كثيرة تجب الاستفادة منها».
وبيّن خليل أن النسخ الحالية لبطولة دوري أبطال آسيا بات فيها متسع من الوقت لخوض مباريات الذهاب والإياب وتكافؤ الفرص، وهناك احتراف كامل مطبق، وفي النسخة الحالية على الأقل زادت فرص دعم الفرق السعودية بعناصر مميزة، يمكن أن تجلبها الأندية، بفضل الدعم السخي من القيادة السعودية، ممثلة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قدم دعماً سخياً وغير مسبوق، وكل هذه العوامل تجعل كل الطرق سالكة، من أجل أن تعود البطولة إلى عاصمة الإنجازات الرياض من خلال نادي الهلال.
وأوضح أن فريق الهلال أظهر روح الفريق البطل منذ الأدوار المتقدمة في هذه النسخة وتحديداً مباراة الأهلي التي أقيمت في مدينة جدة، وإن خسر مواجهة الرياض في الدور نفسه إلا أنه أثبت قدرته على استعادة المجد. وأشار إلى أن الأرقام تقول إن الهلال يتمكن من الفوز خارج أرضه في هذه النسخة من خلال التفوق على فرق الأهلي والاتحاد ومن ثم السد القطري، وإن خسر على أرضه فإنه لا يفرط في تفوقه كما حصل في مواجهتي الأهلي والسد القطري، وهذا يعني أن الهلال يعرف جيداً كيف يتعامل مع مباريات الذهاب والإياب في النسخة الحالية. وبيّن أن فوز الهلال في الرياض يعتبر عاملاً إيجابياً جداً وداعماً معنوياً كبيراً، وإن لم يتخطّ الهدف الواحد، لكن الفوز في كل الأحوال على الأرض له دفعة عالية وهذا لم يتحقق في نهائي العامين «2014 - 2017» حيث لم يفز الهلال في الرياض، وبتالي خسر اللقبين، رغم أنه كان الأقرب لهما مع عدم تجاهل الظروف التي منعته من نيل حقه، وخصوصاً في مواجهة سيدني الأسترالي حيث حرم الهلال من الفوز بشكل فاضح بسبب التحكيم.
وعن الانتقادات الكبيرة، التي تعرض لها خط دفاع الهلال، قال خليل؛ لنطوِ هذه الصفحة وننسى أن هناك أخطاء ارتكبت ما دام أنها صححت على أرض الواقع، فالجميع تابع كيف كان التماسك الكبير الذي كان عليه دفاع الهلال في مواجهة الرياض، وكيف تم تحجيم قدرات فريق أوراوا الياباني، وهذا الذي يجب العمل عليه من الناحية الفنية، مع الدعم النفسي للاعبين، وعدم التقليل من أي لاعب.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».