العاهل المغربي يكلّف وزيراً سابقاً للداخلية رئاسة لجنة خاصة بـ«النموذج التنموي»

العاهل المغربي لدى استقباله شكيب بنموسى أمس (ماب)
العاهل المغربي لدى استقباله شكيب بنموسى أمس (ماب)
TT

العاهل المغربي يكلّف وزيراً سابقاً للداخلية رئاسة لجنة خاصة بـ«النموذج التنموي»

العاهل المغربي لدى استقباله شكيب بنموسى أمس (ماب)
العاهل المغربي لدى استقباله شكيب بنموسى أمس (ماب)

كلّف العاهل المغربي الملك محمد السادس شكيب بنموسى، وزير الداخلية السابق والسفير السابق لدى باريس، برئاسة اللجنة الخاصة بـ«النموذج التنموي»، بحسب ما ذكر بيان مقتضب صدر عن الديوان الملكي. وجاء الإعلان عن التكليف عقب استقبال العاهل المغربي للوزير السابق بالقصر الملكي في الرباط أمس.
وكان الملك محمد السادس قد كشف، في خطاب عيد الجلوس العشرين، في يوليو (تموز) الماضي، عن إحداث لجنة من أجل بلورة النموذج التنموي الجديد الذي كان قد دعا إليه في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، مؤكداً أنه سيتم تنصيب أعضاء اللجنة في الدخول السياسي المقبل (الحالي).
وقال الملك محمد السادس إن هذه اللجنة «لن تكون بمثابة حكومة ثانية، أو مؤسسة رسمية موازية؛ وإنما هي هيئة استشارية، مهمتها محددة في الزمن»، مشيراً إلى أن تركيبتها ستشمل «مختلف التخصصات المعرفية، والروافد الفكرية، من كفاءات وطنية في القطاعين العام والخاص، تتوافر فيها معايير الخبرة والتجرد، والقدرة على فهم نبض المجتمع وانتظاراته، واستحضار المصلحة الوطنية العليا».
وبنموسى من مواليد 24 فبراير (شباط) 1958، وتخرّج مهندساً من مدرسة البوليتكنيك بباريس سنة 1969، ثم مهندساً من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس سنة 1981، وهو أيضاً حاصل على شهادة الماسترز في العلوم سنة 1983 من معهد «ماساتشوسيتس إنستتيوت أوف تكنولوجي» في كامبريدج الأميركية، وكذلك على دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986.
وشغل بنموسى من سنة 1981 إلى سنة 1983 مهمة باحث مساعد بمختبر المياه بمعهد «ماساتشوسيتس إنستتيوت أوف تكنولوجي»، ثم تولى من سنة 1983 إلى 1985 مهمة مسؤول مصلحة مناهج التدبير بمديرية الطرق بالمغرب، وكذلك مهمة مهندس مستشار بمكتب الدراسات (مجلس الهندسة والتنمية) من سنة 1985 إلى 1987، وتولى بنموسى من سنة 1987 إلى 1989 منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز، ثم منصب مدير الطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من سنة 1989 إلى 1995، وكذلك منصب الكاتب العام (وكيل) للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998، كما عين بنموسى رئيساً منتدباً لشركة «صوناصيد»، ورئيساً للمنطقة الحرة بطنجة. ومنذ سنة 2000 أصبح بنموسى عضواً للجنة التنفيذية لمجموعة «أونا»، ومتصرفاً مديراً عاماً لمجموعة «براسري دي ماروك». كما يعتبر بنموسى عضواً في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وعضو اللجنة الوزارية الخاصة بالتربية والتكوين.
وشغل أيضاً منذ ديسمبر (كانون الأول) 2002 منصب والي كاتب عام وكيل وزارة الداخلية. كما شغل منصب وزير الداخلية في حكومة إدريس جطو، وفي 9 مارس (آذار) 2013 عيّنه الملك محمد السادس سفيراً للمغرب لدى فرنسا، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تكليفه رئاسة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي.



الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني بعد اتفاق وقف النار

TT

الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني بعد اتفاق وقف النار

الجيش اللبناني يعلن تعزيز انتشاره جنوب الليطاني بالتنسيق مع «اليونيفيل» (أ.ب)
الجيش اللبناني يعلن تعزيز انتشاره جنوب الليطاني بالتنسيق مع «اليونيفيل» (أ.ب)

أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الأربعاء)، أنه بدأ نقل وحدات عسكرية إلى قطاع جنوب الليطاني، ليباشر تعزيز انتشاره في القطاع، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي بدأ سريانه منذ ساعات.

وقال الجيش في بيان إن ذلك يأتي «استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة، والالتزامات ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني».

وأضاف أن الوحدات العسكرية المعنية «تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني؛ حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها».

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قد أعلن في وقت سابق أن لبنان ملتزم بتنفيذ القرار الدولي «1701»، ونشر الجيش في الجنوب.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من فجر (الأربعاء) بالتوقيت المحلي.

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» موكباً لأحد ألوية الجيش مع مركبات مصفحة وعناصر ومجنزرات وشاحنات تعبر جسراً على نهر الليطاني في جنوب لبنان صباحاً.