اتحاد السيارات يقدم عضوين جديدين في الفريق السعودي

خالد بن سلطان: ولي العهد داعمنا الأكبر... وسننظم {الفورمولا} داخل المدن

الأمير خالد بن سلطان لدى تقديمه فهد القصيبي ومشهور بالحجيلة (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان لدى تقديمه فهد القصيبي ومشهور بالحجيلة (الشرق الأوسط)
TT

اتحاد السيارات يقدم عضوين جديدين في الفريق السعودي

الأمير خالد بن سلطان لدى تقديمه فهد القصيبي ومشهور بالحجيلة (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان لدى تقديمه فهد القصيبي ومشهور بالحجيلة (الشرق الأوسط)

قدم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية العضوين الجديدين للفريق السعودي للسيارات والذي يتكون من فهد القصيبي ومشهور بالحجيلة، وذلك في مؤتمر صحافي بمدينة الرياض أمس بحضور الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والمهندس أنيس جمجوم، والشركة الراعية الرسمية للفريق السعودي للسيارات.
واستعرض الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي برنامج الفريق في مشاركته الثانية من بطولة Jaguar I - PACE eTROPHY لسيارات جاكوار الكهربائية ضمن فعاليات بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» التي تستضيفها السعودية خلال الفترة 22 إلى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بمنطقة الدرعية التاريخية بدعم من الهيئة العامة للرياضة.
وأوضح الأمير خالد بن سلطان أن النتائج الإيجابية اللافتة للفريق في المشاركة الأولي «شجعتنا على الاستمرار في دعم مسيرة الفريق للموسم الثاني وإعطاء الفرصة لاختيار أبطال جدد لقيادة الفريق وتم اختيار كل من فهد القصيبي لخبرته، إضافة إلى نتائجه الجيدة في المشاركات السابقة له ولتحقيقه المركز الأول مرات عدة، بينما جاء اختيار مشهور بالحجيلة لكونه أفضل بطل صاعد موهوب يملك إمكانيات ليكون بطلاً في المستقبل».
وأضاف: «أهم أهداف الفريق إبراز الصورة الحقيقية لقدرات وإمكانات المواهب السعودية والمنافسة على لقب البطولة ورفع اسم المملكة في المحافل الدولية».
وأكد الأمير خالد بن سلطان أن «المملكة قادرة على استضافة أي حدث عالمي وذلك بعد النجاحات التي حققتها رياضة السيارات، وفي الموسم الماضي استضفننا سباق الفورمولا إي وفي هذا الموسم لدينا سباقان، الفورملا إي ورالي داكار، وسيتم الإعلان أيضا عن سباقات أخرى خلال السنتين المقبلتين متى ما اكتملت البنية التحتية».
وتابع: «ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو أكبر داعم لرياضة الوطن وهذا ليس بمستغرب عليه فهو يسير على خطى والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يعد مثالا للدعم والعطاء، وفي الموسم الماضي شاهدنا الدعم والحرص والاهتمام من قبل ولي العهد الذي تشرفنا بحضوره خلال استضافتنا الفورمولا إي لأول مرة، وكانت ولله الحمد ناجحة بجميع المقاييس».
وتابع حديثه: «المملكة مؤخرا تستقطب أحداثا كثيرة في شتى المجالات وليست فقط الرياضية ونرى دعما وحراكا كبيرا نعيشه على مستوى الأحداث العالمية ولعل أبرزها السباقات العالمية الفورمولا إي، وهذه نقطة تحول حتى أصبح حدثا عالميا من خلال وجود أبطال عالميين وهناك توجه لاستقطاب مثل هذه البطولات، وننتظر اكتمال البنية التحتية لتنظيم الفورمولا داخل المدن».
وقال الأمير خالد بن سلطان: «في رالي داكار سنضع أنفسنا على الخارطة العالمية وولي العهد - كما ذكرت - حريص على توفير ما نحتاج إليه من أمور لتطوير الرياضة بشكل عام ولدينا خطة أيضا تتعلق باستقطاب الفئات السنية منذ سن خمس سنوات».
وتابع: «في البطولات لا تهمنا سرعة السائق السعودي بل يجب أن تتوفر فيه عدة عوامل وهي أن يكون على خلق عال ويمتلك الخبرة الرياضية، ويكون متحدثا جيدا حتى يكون خير سفير لبلده وجميع هذه المواصفات ولله الحمد تنطبق على جميع السائقين السعوديين ونحن كاتحاد سيارات سندعم أي سعودي يود المشاركة في البطولات». وأضاف: «السائقون السعوديون يواجهون بعض الصعوبات والتي تتطلب متابعة واهتماما ومن ضمنها التمارين المكثفة في كل سباق وربما هذه ليست متوفرة في سيارة الجاكوار لكونها مخصصة للسباق فقط ونحن أمام تحد كبير لكونها ثقيلة وبنظام الدفع الرباعي».
من جهته، أكد المهندس أنيس جمجوم أن ما قدمه الفريق في الموسم الأول لمشاركته بهذه البطولة العالمية شجعهم لتجديد المساهمة بجانب الهيئة العامة للرياضة في رعاية برنامج الفريق وبناء جيل طموح من الشباب يرفع اسم الوطن عاليا بالمحافل الرياضية الدولية في هذه البطولة المميزة.
وعلى هامش المؤتمر كرم رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أعضاء الفريق السعودي للسيارات السابقين بندر العيسائي وأحمد بن خنين.
وعبر السائق فهد القصيبي عن سعادته باختياره في فريق السعودية للسباقات، مؤكدا أنه سيعمل بكل جد لإثبات جدارته وجدارة الفريق واستكمال النتائج الإيجابية التي حققها في الموسم الأول وتشريف اسم المملكة العربية السعودية في المحافل العالمية، كما أكد السائق مشهور بالحجيلة أن مشاركة المملكة في بطولة Jaguar I - PACE eTROPHY ستكون بداية لانطلاقته نحو العالمية، شاكرا الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على إعطائه الفرصة لأبطال المملكة للمنافسة على الصدارة، وبخاصة أن البطولة ستقام في 10 مدن مختلفة حول العالم.
وتم خلال حفل التقديم الكشف عن سيارة الفريق المشاركة بالموسم الجديد 2019 - 2020 وهي من طراز - 1 Jaguar Pace ذات الدفع رباعي، وتعمل بمحركات تولد طاقة بقوة (400 حصان) وبعزم (700 نيوتن متر) ومجهزة بجميع مواصفات الاتحاد الدولي للسيارات للأمن والسلامة وبنظام تعليق ومكابح رياضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.