فستان سهرة لديانا رقصت به مع جون ترافولتا معروض للبيع

ديانا ترقص مع جون ترافولتا
ديانا ترقص مع جون ترافولتا
TT

فستان سهرة لديانا رقصت به مع جون ترافولتا معروض للبيع

ديانا ترقص مع جون ترافولتا
ديانا ترقص مع جون ترافولتا

من شأن فستان السهرة «فيكتور إديلستاين» الخاص بالأميرة الراحلة ديانا أن يجد طريقه للعرض للبيع في أحد المزادات، مع دار «كيري تايلور» للمزادات التي قدرت سعر الفستان أزرق اللون بأن يبدأ من 350 ألف جنيه إسترليني (نحو 453.800 دولار أميركي). وكانت الأميرة البريطانية الراحلة قد ارتدت ذلك الفستان الرائع في حفل عشاء راق في عام 1985 في البيت الأبيض في وجود الرئيس الراحل رونالد ريغان، حيث رقصت مع الفنان الأميركي جون ترافولتا.
وكان الفستان المخملي، مكشوف الكتفين، مرصعا بأحجار الزفير، والألماس، واللؤلؤ، مع قلادة، وقرطين من الياقوت والألماس.
وقالت دار «كيري تايلور» للمزادات في بيانها حول الفستان: «صنع فيكتور إديلستاين الفساتين الراقية للأميرة ديانا على مدى 11 عاما كاملة. ورأت الأميرة ديانا هذا التصميم في الأتيليه الخاص به في بورغوندي وطلبت منه أن يصنع لها واحدا باللون الأزرق الداكن».
وارتدت الأميرة ديانا الفستان في مناسبات متعددة، بما في ذلك خلال الزيارة الرسمية إلى عاصمة النمسا. وكانت الأميرة ديانا قد خصصت الفستان للبيع في المزاد وهي على قيد الحياة شريطة أن يذهب ثمنه لصالح مرضى الإيدز والجمعيات الخيرية المعنية بمرضى السرطان.
وكان الفستان قد بيع من قبل بسعر 222.500 دولار في عام 1997 عبر دار «كريستي» للمزاد، محطما بذلك الرقم القياسي الأسبق بسعر 145 ألف دولار للفستان نفسه. وكان فستان أميرة القلوب معروضا في معرض يحمل عنوان: «ديانا وقصتها مع الأزياء» في عام 2018.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.