النيابة العامة السويدية تسقط تهمة الاغتصاب عن جوليان أسانج

نائبة المدعي العام إيفا ماري بيرسون وفي الاطار جوليان أسانج (إ.ب.أ - رويترز)
نائبة المدعي العام إيفا ماري بيرسون وفي الاطار جوليان أسانج (إ.ب.أ - رويترز)
TT

النيابة العامة السويدية تسقط تهمة الاغتصاب عن جوليان أسانج

نائبة المدعي العام إيفا ماري بيرسون وفي الاطار جوليان أسانج (إ.ب.أ - رويترز)
نائبة المدعي العام إيفا ماري بيرسون وفي الاطار جوليان أسانج (إ.ب.أ - رويترز)

أعلنت النيابة العامة السويدية، اليوم (الثلاثاء)، أنها تخلت عن التحقيق بتهمة الاغتصاب بحق مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج التي تعود إلى العام 2010.
وقالت نائبة المدعي العام إيفا ماري بيرسون في تصريح صحافي: «أعتبر أنه تم استنفاد كل إجراءات التحقيق التي يمكن اتخاذها. لكن الأدلة ليست قوية بما يكفي لتقديم لائحة اتهام».
وبدأت التحقيقات بعد أن اتهمت امرأة سويدية كانت قد التقت أسانج خلال مؤتمر لويكيليكس عام 2010 في ستوكهولم، الأسترالي بممارسة الجنس معها أثناء نومها. وقالت بيرسون: «أود أن أؤكد أن المدعية قدمت رواية (للأحداث) ذات مصداقية وموثوقة. إفادتها واضحة ومطولة ومفصلة. لكن عموما فإن تقييمي هو أن الأدلة قد ضعفت بطريقة لم يعد هناك أساب لمواصلة التحقيق».
يذكر أن أسانج البالغ من العمر 48 عاماً والقابع في أحد السجون البريطانية، أوقف في أبريل (نيسان) الماضي بعد سبعة أعوام من اللجوء إلى سفارة الإكوادور في لندن حيث توافرت له الحماية في عهد الرئيس رافاييل كوريا. لكن الأمور تبدلت مع تولي لينين مورينو الرئاسة خلفا لكوريا عام 2017.
ويواجه أسانج أيضا طلباً أميركياً لتسلّمه من بريطانيا باتهامات تندرج تحت قانون التجسس، مما يمكن أن يفضي إلى حكم بالسجن لمدة 175 عاما في سجن أميركي. ويتعلق معظم تلك الاتهامات بحصوله على معلومات سرية ونشرها على موقع ويكيليكس.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.