توقيف 28 شخصاً في ذكرى الانتفاضة الطلابية في اليونان
أثينا - «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطة اليونانية الاثنين 28 شخصاً شاركوا في أعمال عنف اندلعت الأحد بعد مظاهرة حاشدة بمناسبة الذكرى الـ46 للانتفاضة الطلابية ضد الحكم العسكري عام 1973. وقالت الشرطة إن «مجموعات من الأشخاص حاولت في بعض الحالات القيام بأنشطة غير قانونية وهاجمت قوات الشرطة». وتظاهر أكثر من 30 ألف يوناني في أثينا وفي المدن الكبرى الأخرى في اليونان الأحد إحياء لذكرى الانتفاضة الطلابية في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) ضد الديكتاتورية العسكرية. وتشهد العاصمة في كل عام مظاهرة مماثلة هي الأكبر فيها إجمالاً مع نحو 20 ألف متظاهر سنوياً. ومظاهرة هذا العام هي الأولى منذ انتخاب حكومة جديدة محافظة في اليونان. ويشهد هذا النشاط السنوي غالباً أعمال عنف، وهو يأتي إحياءً لذكرى الانتفاضة الطلابية في معهد العلوم التطبيقية في أثينا ضد النظام العسكري المدعوم من الولايات المتحدة الذي حكم بين عامي 1967 و1973. وقتل حينها 24 شخصاً على الأقل بعد تدخل الدبابات لقمع الانتفاضة داخل حرم الجامعة.
واشنطن وبروكسل تعربان عن دعمهما للمتظاهرين في جورجيا
تبيليسي - «الشرق الأوسط»: أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاثنين عن دعمهما لعشرات آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في جورجيا، الذين يحتجون منذ الأسبوع الماضي ضد رفض إصلاح انتخابي سبق أن تعهدت به السلطة. وفي بيان مشترك، قالت سفارتا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في جورجيا إنهما «تدركان خيبة الأمل الكبيرة التي يعاني منها جزء كبير من الشعب الجورجي بعد إخفاق البرلمان في إقرار التعديلات الدستورية اللازمة لإجراء انتخابات نسبية بشكل كامل في عام 2020». وأضاف البيان «ندعم تماماً حرية التجمع وحرية التعبير». وتظاهر أكثر من 20 ألف شخص الأحد في تبيليسي في أكبر تعبئة للمعارضة في جورجيا منذ عدة سنوات. ويطالب المحتجون بإلغاء النظام الانتخابي المختلط، وتطبيق النسبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وهو وعد كان قطعه النافذ بدزينا إفنشفلي الذي يحكم حزبه «الحلم الجورجي» البلاد. وبحسب بروكسل وواشنطن، فإن عدم إقرار هذا القانون «أسهم في تصعيد انعدام الثقة وعزز التوتر بين الحزب الحاكم والأحزاب السياسية الأخرى والمجتمع المدني».
باكستان تجري تدريباً ناجحاً لصاروخ «شاهين 1»
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أتمت باكستان بنجاح تدريباً لإطلاق صاروخ باليستي من طراز «شاهين 1» أرض - أرض، بحسب ما أعلنه آصف غفور، المدير العام لخدمات العلاقات العامة التابعة للجيش. ونقلت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية عن رئيس الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، قوله في تغريدة له على موقع «تويتر»، إن الصاروخ «قادر على توصيل جميع أنواع الرؤوس الحربية التي يصل مداها إلى 650 كيلومترا». وأضاف أن «إطلاق الصارخ يهدف إلى اختبار الاستعداد التشغيلي لقيادة القوات الاستراتيجية للجيش، مما يضمن الحد الأدنى من الردع الموثوق به من جانب باكستان». يذكر أن البحرية الباكستانية كانت قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، نجاح اختبار إطلاق صاروخ مضاد للسفن من طراز «زارب»، من قاعدة على الأرض، وذلك في إطار مناورات تدريبية من المنطقة الساحلية للبلاد.
رئيس سريلانكا الجديد يؤدي اليمين الدستورية
كولومبو - «الشرق الأوسط»: أدى وزير الدفاع السابق السريلانكي جوتابايا راجاباكسا، 70 عاما، اليمين الدستورية أمس الاثنين رئيسا جديدا للبلاد بعد فوزه القياسي في الانتخابات. وحقق راجاباكسا، مرشح حزب سريلانكا بودويانا (حزب الشعب)، فوزا مريحا بأغلبية تزيد على 3.1 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية في البلاد. وحصل على نحو 52 في المائة من الأصوات، مقابل 42 في المائة لمنافسه الرئيسي مرشح الحزب الحاكم ساجيت بريماداسا. وركز كلا المرشحين الأوفر حظا في حملتيهما على قضية الأمن، في أعقاب تفجيرات عيد الفصح التي نفذتها جماعات إسلامية متطرفة وهزت الدولة بأكملها. يشار إلى أن الرئيس الجديد هو الأخ الأصغر للرئيس الأسبق ماهيندا راجاباكسا، الذي تولى السلطة من عام 2005 إلى 2015. وشغل جوتابايا راجاباكسا منصب وزير الدفاع خلال رئاسة شقيقه للبلاد، وكان مسؤولا عن قيادة الحملة العسكرية ضد متمردي التاميل، مما أدى إلى هزيمتهم في عام 2009.
لولا يقول أمام آلاف من أنصاره إن معركته «لم تنته بعد»
ريسيف (البرازيل) - «الشرق الأوسط»: شدّد الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب أمام عشرات الآلاف من الأشخاص في منطقة ريسيف بشمال شرقي البلاد، على أنّ «المعركة لم تنته بعد»، وذلك في أوّل تجمّع كبير يُنظّم بحضوره منذ خروجه من السجن قبل تسعة أيّام. وقال لولا: «بعد أن رأيت أناساً كثيرين يقومون بتعبئة أنفسهم في أنحاء البلاد، أودّ أن أقول المعركة لم تنته بعد. المعركة لا يُمكن أن تنتهي، ذلك أنّنا نريد دائماً المزيد»، في إشارة إلى التعبئة التي قام بها كثير من الناشطين اليساريين طوال الأيّام الـ580 التي كان فيها مسجوناً. وأضاف أنّ «حملة لولا حرّ يجب أن تتحوّل إلى شيء أكبر من ذلك بكثير!»، بينما هتفت الحشود «لولا، مُحارب الشعب البرازيلي». وتابع: «يُمكنكم أن تكونوا واثقين من أنّ كلّ دقيقة باقية لي في حياتي ستكون مخصّصة لتحرير بلدنا من عصابة الميليشياويين التي استولت عليه»، في تلميح إلى الشكوك حول علاقات بين عائلة الرئيس الحالي اليميني مع مجموعات شبه عسكريّة تنشر الرعب في بعض الأحياء الشعبية في ريو دي جانيرو.