15 طالباً وطالبة في الدفعة الأولى لمبتعثي «نيوم»

مشروع «نيوم» الأكثر طموحاً على مستوى العالم
مشروع «نيوم» الأكثر طموحاً على مستوى العالم
TT

15 طالباً وطالبة في الدفعة الأولى لمبتعثي «نيوم»

مشروع «نيوم» الأكثر طموحاً على مستوى العالم
مشروع «نيوم» الأكثر طموحاً على مستوى العالم

التقى الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر اليوم (الاثنين)، الدفعة الأولى من الطلاب الذين ستبتعثهم الشركة ضمن برنامج الابتعاث الخارجي المنتهي بالتوظيف.
واستهدفت الشركة في المرحلة الأولى أبناء المجتمع المحلي لكل من منطقة نيوم وضباء وحقل للدراسة في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، حيث ستقوم بابتعاث خمسة عشرة طالباً وطالبة ضمن البرنامج الذي يهدف إلى ابتعاث 250 طالباً على مدار السنوات الخمس المقبلة.
واستعرض الطلاب خلال الاجتماع خططهم وتخصصاتهم وطموحهم في المساهمة الفعالة في النهوض بالمشروع الأكثر طموحاً على مستوى العالم.
من جانبه، قال المهندس نظمي النصر: «يمثل الاستثمار في الكوادر البشرية لبنة أساسية لنجاح أي خطة أو مشروع مستقبلي، وأبناء المجتمع المحلي لمنطقة نيوم من كلا الجنسين هم أسمى ما يمكن أن نعتمد عليه للوصول إلى الأهداف التي ننشدها، والتي تتمثل في بناء الإنسان، واستقطاب أفضل الكفاءات والعقول لبناء أرض المستقبل في نيوم».
ويهدف برنامج الابتعاث المنتهي بالتوظيف إلى تنمية الكوادر البشرية من أبناء المنطقة، وإشراكهم في تطوير المشروع وتوفير فرص عمل مناسبة لهم تلبي احتياجاته المستقبلية. وستشمل المرحلة الأولى من برنامج الابتعاث تطوير قدرات المبتعثين في تخصصات السياحة والضيافة والآثار، على أن يتم مستقبلا إضافة تخصصات أخرى بالتزامن مع تطور مراحل المشروع.
واستهدفت شركة نيوم 50 طالباً في المرحلة الأولى من برنامج الابتعاث الخارجي المنتهي بالتوظيف خلال العام 2019، حيث تقدم للبرنامج أكثر من 300 طالب وطالبة، تم اختيار 15 طالباً منهم لدراسة البكالوريوس بعد استيفائهم للشروط والمتطلبات، وبدءاً من العام القادم سوف يتم تأهيل الطلاب من مراحل مبكرة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة في البرنامج.
وسيبدأ الطلاب رحلتهم ضمن برنامج الابتعاث الخارجي المنتهي بالتوظيف في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل بدراسة اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، بعدما أتموا الدورة التدريبية التأسيسية للغة والتي امتدت لنحو شهرين بالتعاون مع جامعة تبوك.
يذكر أن منطقة نيوم تتمتع بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأميركا. وتقع المنطقة شمال غربي المملكة، على مساحة تقدر بنحو 26.500 كم2. وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بسواحل يتجاوز طولها 450 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500م. يضاف إلى ذلك اعتدال درجات الحرارة فيها.
وسيعمل مشروع نيوم على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية، كما سيتم دعمه بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل الحكومة السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.