بريطانيا: جونسون يعد الشركات بخفض العبء الضريبي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون – إلى اليمين -  وزعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أ.ف.ب) (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون – إلى اليمين - وزعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أ.ف.ب) (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا: جونسون يعد الشركات بخفض العبء الضريبي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون – إلى اليمين -  وزعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أ.ف.ب) (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون – إلى اليمين - وزعيم حزب العمال جيريمي كوربن (أ.ف.ب) (إ.ب.أ)

وعد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بسلسلة من التخفيضات الضريبية للشركات في كلمة ألقاها اليوم (الاثنين) في مؤتمر اتحاد الصناعات البريطانية، أكبر منظمة لأصحاب الأعمال في بريطانيا، وذلك في خضم حملة الانتخابات التشريعية وقبل نحو شهرين من موعد «بريكست» المقرر.
وأقر جونسون في كلمته بأن معظم رؤساء الأعمال الكبرى «لم يكونوا يريدون بريكست»، لكن أكثر ما يشغلهم الآن هو انتهاء فترة الغموض بشأن عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. ووعد بأنه في حالة فوز حزب المحافظين في انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول) سيعمل على «خفض الرسوم العقارية على الشركات، وضرائب أصحاب العمل، ومساهمة أصحاب العمل في الضمان الصحي بألف جنيه استرليني لأكثر من نصف مليون منهم»، بحسب مقاطع من خطابه نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.
كما ينوي جونسون خفض الضرائب على أعمال البناء الجديدة وزيادة الإعفاءات الضريبية على أنشطة البحث والتنمية.
وتقدر الصحافة البريطانية بمليار جنيه استرليني قيمة خفض الضرائب على الشركات، وفق هذه الوعود.
في المقابل، ينوي منافسه الرئيسي زعيم حزب العمال جيريمي كوربن تقديم مساعدات لتمويل متدربين على حماية المناخ، وذلك عند مخاطبته المؤتمر السنوي لاتحاد الصناعات البريطانية.
وينوي حزب العمال استحداث وظائف لـ 320 ألف «متدرب مناخ» خلال ولاية أولى بهدف سد «النقص الخطير في المهارات في المملكة المتحدة» والذي سيستمر «في التفاقم بسبب دخول الآلات (في الكثير من المهن) ومع ضرورة الاستجابة للتغير المناخي».
ودعا الاتحاد قبيل مؤتمره السنوي الأحزاب المشاركة في حملة الانتخابات التشريعية المبكرة الى تجنب «سنة أخرى ضائعة بسبب الشلل السياسي» بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من أزمة «بريكست».



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.