سفير أميركي جديد في القاهرة بعد خلو المنصب لعامين

TT

سفير أميركي جديد في القاهرة بعد خلو المنصب لعامين

بعد عامين من خلو المنصب، أعلنت السفارة الأميركية بالقاهرة، أمس، أن سفير الولايات المتحدة الجديد لدى مصر، جوناثان كوهين، تقدم، بأوراق اعتماده إلى «وزارة الخارجية المصرية».
وجاء كوهين لموقعه، خلفاً للسفير السابق روبرت ستيفن بيكروفت، الذي أنهى خدمته في يونيو (حزيران) 2017، وظلت السفارة تدار عن طريق نائب رئيس البعثة الأميركية بمصر، توماس جولدبيرجر، الذي تولى مهام القائم بأعمال البعثة.
شغل كوهين منصب «مندوب الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة» بالإنابة في الفترة منذ مطلع 2019، وحتى سبتمبر (أيلول) الماضي.
كما عمل سابقاً كنائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية واليوروآسيوية، الذي يغطي قبرص واليونان وتركيا، كما خدم كنائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في العراق.
وتضمن سجل خدمة السفير الجديد، مواقع عمل متنوعة حول العالم منها: نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالإنابة في فرنسا، ونائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية في قبرص، ومستشار للشؤون السياسية - العسكرية في السفارة الأميركية في إيطاليا، ومنسقاً لـ«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، ومسؤولاً اقتصادياً في الضفة الغربية.
ويجيد كوهين اللغة الفرنسية والسويدية والإيطالية، والعبرية بدرجة أقل، ويدرس اللغة العربية.
وتشهد العلاقات المصرية - الأميركية، راهناً، زخماً كبيراً، عبرت عنه اللقاءات المكثفة بين الرئيسين دونالد ترمب، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، كما أنها شهدت انفراجة (بعد توتر دام لنحو 3 سنوات)، بإعلان واشنطن في يوليو (تموز) 2018، عن السماح لمصر باستخدام 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي كانت مجمدة.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».