الفيصل يتفقد تجهيزات موسم الدرعية قبل الانطلاق

بحضور محافظها أحمد بن عبد الله

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والأمير أحمد بن عبد الله يتفقدان موسم الدرعية ... ويتجولان بالسيارة في محيط موقع موسم الدرعية أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والأمير أحمد بن عبد الله يتفقدان موسم الدرعية ... ويتجولان بالسيارة في محيط موقع موسم الدرعية أمس (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يتفقد تجهيزات موسم الدرعية قبل الانطلاق

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والأمير أحمد بن عبد الله يتفقدان موسم الدرعية ... ويتجولان بالسيارة في محيط موقع موسم الدرعية أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والأمير أحمد بن عبد الله يتفقدان موسم الدرعية ... ويتجولان بالسيارة في محيط موقع موسم الدرعية أمس (الشرق الأوسط)

تفقد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، أمس، تجهيزات موسم الدرعية، بحضور محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن.
وتابع أمس تفاصيل تجهيزات الموسم، الذي سيكون لافتاً بفعالياته ونشاطاته، والمقرر انطلاقه نهاية الأسبوع الحالي.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الدرعية للفروسية عن أسعار التذاكر الخاصة بالفعالية، التي ستقام خلال الفترة من 12 – 14 و19 – 21 ديسمبر (كانون الأول) 2019 في مركز الدهامي للفروسية، بمشاركة أكثر 150 فارساً وفارسة، وذلك ضمن فعاليات موسم الدرعية.
وحددت اللجنة المنظمة فئات التذاكر، حيث سعرت تذاكر كبار الشخصيات لكامل عطلة نهاية الأسبوع بـ«15 ألف ريال» وتتضمن طاولة كبار الشخصيات «6 مقاعد» وخدمة الضيافة والطعام والمواقف، وإمكانية الدخول إلى قرية الفروسية، فيما حددت تذاكر كامل نهاية الأسبوع بسعر «225 ريالاً للكبار» و«115 ريالاً للصغار»، وتشمل حضور الفعالية والدخول إلى قرية مهرجان الدرعية للفروسية ودخول المواقف، أما أسعار التذاكر العامة ليوم واحد «100 ريال للكبار» و«50 ريالاً للأطفال».
من جانبه، قال الفارس رمزي الدهامي، مالك مركز الدهامي للفروسية، الذي سيستضيف هذا الحدث، والحائز على برونزية الفرق للفروسية في أولمبياد لندن 2012: «تشرفني المشاركة في تنظيم فعالية دولية مؤهلة لكأس العالم من أرض المملكة العربية السعودية، ويغمرني تفاؤل كبير بمستقبل هذه الرياضة هنا، في ضوء المستوى الاحترافي الذي نشاهده من التحضير والمشاركة».
وأضاف الدهامي: «لطالما حلمت أن أشاهد التجارب التي خضتها في العالم خلال مسيرتي، تتحول إلى واقع ملموس، يجسد جوهر هذه الرياضة في المملكة، وهذا ما لمسناه في دورة العام الماضي من مهرجان الدرعية للفروسية، ونتطلع إلى تكرار النجاح ذاته هذا العام، كما سأسعى شخصياً إلى غرس شغف الفروسية لدى الأطفال، ليصبحوا فرساناً متميزين في المستقبل بإذن الله».
من جهتها، قالت الفارسة سارة بابان: «يحفل مضمار الفروسية دوماً بالحماس والشغف والمفاجآت، فقد شهدنا العام الماضي فوز فارسٍ شاب على صهوة حصان أصيل في مواجهة فرسان متمرسين، ونجح حينها بخطف جميع الأنظار وجذب انتباه الجماهير التي قامت بتشجيعه ودعمه خلال البطولة».
وتابعت: «برأيي، تكمن أهمية المهرجان في بناء مجتمع حقيقي، يجمع محبي الفروسية، وتشكل العائلة مصدر الدعم الأساسي في تنمية المواهب والشغف، وهذا ما نلمسه حين نرى الأهالي يشجعون أبناءهم بحماس ويحثونهم على المضي قدماً في هذا الطريق».
أما الفارسة دلما ملحس، أول فارسة سعودية مثلت بلادها في دورة الألعاب الأولمبية للناشئين في سنغافورة عام 2010، فقالت: «شاهدت مهرجان الدرعية للفروسية العام الماضي بدورته الافتتاحية بين الجماهير في مركز الدهامي، ويمكنني القول بكل ثقة إنه يضاهي فعاليات الفروسية الرائدة التي شهدتها في مختلف أنحاء العالم، فهو يمثل احتفالاً حقيقياً بالتاريخ العريق والتراث الأصيل والمواهب المميزة والمستقبل الواعد، ما يجعل منه فعالية فريدة من نوعها».
الجدير بالذكر، أن المشاركين في هذه البطولة المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية سيحظون بفرصة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 من خلال النقاط التي سيحققونها في هذا السباق التاريخي، الذي يشهد وجود عدد كبير منهم، إضافة إلى 50 حكماً، و300 مرافق ومدرب، و250 عضو نادٍ، و150 من منسوبي الفرق.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.