الجزائر لتأكيد الجدارة على حساب بوتسوانا... ومصر للتعويض أمام جزر القمر

6 مباريات اليوم في الجولة الثانية لتصفيات أمم أفريقيا 2021

عيسى لاعب منتخب الجزائر (يسار) يسيطر على الكرة قبل فيري لاعب زامبيا بالجولة الأولى (إ.ب.أ)
عيسى لاعب منتخب الجزائر (يسار) يسيطر على الكرة قبل فيري لاعب زامبيا بالجولة الأولى (إ.ب.أ)
TT

الجزائر لتأكيد الجدارة على حساب بوتسوانا... ومصر للتعويض أمام جزر القمر

عيسى لاعب منتخب الجزائر (يسار) يسيطر على الكرة قبل فيري لاعب زامبيا بالجولة الأولى (إ.ب.أ)
عيسى لاعب منتخب الجزائر (يسار) يسيطر على الكرة قبل فيري لاعب زامبيا بالجولة الأولى (إ.ب.أ)

يحل المنتخب الجزائري حامل اللقب ضيفاً على بوتسوانا اليوم في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2021 لكرة القدم، باحثاً عن البناء على فوزه الساحق في الجولة الأولى، بينما يسعى المنتخب المصري بإشراف المدرب حسام البدري، إلى تعويض البداية المخيبة عندما يحل ضيفاً على منتخب جزر القمر.
وتفوق المنتخب الجزائري على نظيره الزامبي 5 - صفر ضمن الجولة الأولى، مما منحه صدارة مريحة ضمن منافسات المجموعة الثامنة، بينما اكتفى المنتخب المصري بتعادل 1 - 1 مع ضيفه الكيني في المجموعة السابعة.
وعاد منتخب «محاربو الصحراء» الجزائري إلى الساحة الأفريقية من حيث ودعها في يوليو (تموز) الماضي، مقدماً الأداء القوي الذي أتاح له رفع الكأس القارية على استاد القاهرة الدولي، متفوقاً على السنغال بهدف نظيف في المباراة النهائية لنسخة 2019 من البطولة القارية التي استضافتها مصر. ويأمل فريق المدرب المحنك جمال بلماضي، في مواصلة تقديم هذا الأداء وصولاً إلى الدفاع عن اللقب في نسخة 2021 في الكاميرون.
وعوّل الجزائريون في المباراة الأولى على تشكيلة ضمت العديد من الأسماء التي ساهمت بتتويج البلاد باللقب القاري للمرة الثانية، لا سيما الهداف بغداد بونجاح صاحب هدفين ضد زامبيا، والذي انضم إليه على لائحة المسجلين كل من رامي بن سبعيني ويوسف بلايلي، إضافة إلى البديل العائد بعد غياب أشهر بسبب الإصابة، العربي هلال سوداني.
وفرض الجزائريون أنفسهم على أرضهم في بليدة، كالمنتخب الأفضل في مجموعته، مع صدارة النقاط الثلاث بفارق نقطتين عن بوتسوانا الثانية وزيمبابوي الثالثة، بينما تقبع زامبيا في المركز الأخير من دون نقاط.
وحقق بلماضي الذي أعاد منذ تسلم مهامه صيف 2018. بناء المنتخب الجزائري بشكل ناجح بعد أعوام من الاضطراب على صعيد اللاعبين والإدارة الفنية، رقماً قياسياً محلياً مع المنتخب، بخوضه المباراة السابعة عشرة على التوالي من دون خسارة (12 انتصاراً مقابل خمسة تعادلات).
وقال بلماضي بعد مباراة زامبيا،: «أنا مسرور بهذا الانتصار الذي سمح لنا بحصد النقاط الثلاث الأولى في حملة التصفيات، واجهنا فريقاً بعزيمة كبيرة تجسدت في الدفاع بشكل جيد والركض فوق أرضية الميدان، ولهذا يجب التحضير لكل هذه الظروف، فلا يمكننا دوماً الفوز بنتيجة عريضة والاحتفال».
وأضاف: «فيما يخص لقاء الجولة الثانية، سنذهب إلى بوتسوانا من أجل الفوز مع احترام المنافس»، مبدياً في الوقت ذاته خشيته من أرضية ملعب المباراة التي أشار إلى أنها «سيئة للغاية لكن علينا التأقلم مع الظروف المتاحة وانتزاع النقاط الثلاث». لكن بلماضي سيخوض لقاء اليوم دون قائد المنتخب رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي الذي غادر المعسكر لأسباب شخصية.
وكانت بوتسوانا قد انتزعت في الجولة الأولى، التعادل السلبي من مضيفتها زيمبابوي التي تحل ضيفة على زامبيا غداً في الجولة الثانية.
وفي المجموعة السابعة، يسعى منتخب الفراعنة الذي خرج بشكل مفاجئ من الدور ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا في النسخة الأخيرة على أرضه، إلى تعويض البداية المخيبة بنقطة واحدة أمام كينيا، في مباراة شكلت أول اختبار رسمي لمدربه الجديد حسام البدري.
وأوكل الأخير بمهمة تدريب المنتخب بعد فضيحة الإقصاء الأفريقي التي أطاحت بالجهاز الفني السابق بإدارة المكسيكي خافيير أغيري. لكن المنتخب المصري الذي يخوض انطلاق التصفيات بغياب نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح لمعاناته من إصابة على مستوى الكاحل، تسبب بخيبة أمل إضافية لمشجعيه وانتقادات سريعة لمدربه.
وفي تصريحات نقلها الاتحاد المصري، عزا البدري التعادل مع كينيا إلى أسباب عدة على رأسها عدم جاهزية اللاعبين بدنياً، وغياب حساسية المباريات بسبب التوقف الطويل للمسابقة المحلية، فضلاً عن غياب الدعم الجماهيري في المدرجات.
وأكد البدري أن المشوار ما زال طويلاً والقادم سيكون أفضل خاصة بعد انتظام الأوضاع وقال: «الإرهاق أفقد اللاعبين التركيز».
وشدد البدري على أن تفكيره منصب حالياً على مباراة جزر القمر وضرورة الخروج منها بنتيجة إيجابية وأوضح: «تتطلب المباراة التركيز الشديد لتخطي هذه المرحلة الصعبة».
وأعلن الاتحاد أن مهاجمه أحمد جمعة تعرض لإصابة في الركبة خلال التمارين الجمعة ولن يتمكن من السفر مع الفريق إلى جزر القمر.
في المقابل قال أمير عبدو مدرب جزر القمر: «نحن ننتظر مصر الكبيرة والجمهور ينتظر منا الكثير، نرغب في المشاركة ببطولة كبيرة مثل أمم أفريقيا ولدينا الإصرار على القيام بكل شيء ممكن من أجل التأهل».
وأضاف: «نسير بشكل جيد وسنحاول تجاوز مصر على ملعبنا ولدينا الثقة في تحقيق ذلك».
وكانت جزر القمر قد تصدرت ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفوزها على مضيفتها توغو بهدف نظيف في الجولة الأولى، وهي تتقدم بفارق نقطتين عن مصر الثانية وكينيا الثالثة، بينما تتذيل توغو الترتيب.
وتقام مباراة أخرى في هذه المجموعة اليوم أيضاً بين كينيا وضيفتها توغو.
إلى ذلك، تستضيف غامبيا متصدرة المجموعة الرابعة جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم، بعد جولة أولى شهدت فوزها على أنغولا 3 - 1.
وضمن منافسات المجموعة السادسة، تحل موزمبيق المتصدرة ضيفة على الرأس الأخضر، بينما تشهد المجموعة السادسة حلول غانا (صاحبة المركز الثاني تساوياً مع السودان) ضيفة على ساوتومي وبرنسيب.
وفي المجموعة الحادية عشرة استهل كل من منتخبي كوت ديفوار ومدغشقر مشوار التصفيات بالفوز على النيجر وإثيوبيا بنتيجة 1 - صفر.
ويدين المنتخب الإيفواري بالفضل في هذا الفوز للاعبه فرانك كيسي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 من ركلة جزاء. بينما يدين منتخب مدغشقر بالفضل في انتصاره للاعبه ريان رافيلوسون الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 18.
وفي أبرز نتائج الأمس فاز منتخب جنوب أفريقيا على ضيفه السوداني 1 - صفر بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وسجل هدف المباراة الوحيد ليوبجانغ فيري في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وبهذا الفوز حصد منتخب جنوب أفريقيا أول ثلاث نقاط له في التصفيات، وتوقف رصيد منتخب السودان عند ثلاث نقاط.
وكان منتخب جنوب أفريقيا خسر في الجولة أمام المنتخب الغاني صفر - 2. فيما فاز المنتخب السوداني على ساوتاومي وبرينسيب 4 - صفر.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».