الاتحاد يبحث عن «المال» لحسم التوقيع مع المدرب الجديد

الإدارة تدرس عروض الرعاية.. وأنور يقف على جاهزية اللاعبين بمناورة مع الأولمبي

جمال باجندوح في صراع على الكرة مع نور خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة
جمال باجندوح في صراع على الكرة مع نور خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة
TT

الاتحاد يبحث عن «المال» لحسم التوقيع مع المدرب الجديد

جمال باجندوح في صراع على الكرة مع نور خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة
جمال باجندوح في صراع على الكرة مع نور خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة

أرجع مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن عدم حسم الإدارة الاتحادية تعاقدها مع جهاز فني يتولى مهمة الإشراف الفني على الفريق يعود لأسباب مالية، حيث تطل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي بظلالها على خط المفاوضات التي تتطلب من إدارة الاتحاد تأمين مقدم العقد للمدرب قبل التوقيع الرسمي.
وأبان المصدر أن إدارة الاتحاد تحاول جاهدة حسم ملف المدرب، على الرغم من الأزمة المالية التي تحيط بالنادي، بالعمل على تأمين سيولة مالية تمكنها من إبرام تعاقدها مع جهاز فني متكامل لتولي مهمة الإشراف على الفريق خلال الفترة المقبلة، بما يلبي طموحات الجماهير الاتحادية، ويسهم في المنافسة مع الفريق على الألقاب، في الوقت الذي كان فيه إبراهيم البلوي، رئيس النادي، أنهى في فترة سابقة العديد من الالتزامات المالية على النادي على الرغم من عدم وجود مداخيل مالية وعقد رعاية للنادي.
في سياق آخر، كشف المصدر عن رغبة مبروك زايد، حارس فريق الاتحاد السابق، في العودة إلى تدريبات فريقه الجماعية، مشيرا إلى وجود مستحقات مالية على النادي لم يتسلمها اللاعب، وهو الأمر الذي دفعه في وقت سابق إلى الابتعاد عن التدريبات.
من جهة أخرى، فوجئ عدد من الجماهير الاتحادية بالأنباء التي تواترت حيال اقتراب المدرب الآيرلندي نيل لينون من التعاقد مع نادي بولتون الإنجليزي، بعد الأنباء التي راجت عن اقتراب المدرب الأرجنتيني رامون دياز من تولي مهمة الإشراف على الفريق الأول، مما أثار استغراب الجماهير الاتحادية حول هوية مدرب فريقها المقبل. وكانت صحيفة «ميل أون لاين» الإنجليزية أشارت إلى أن المدرب الآيرلندي كان من المفترض وجوده الأسبوع الحالي في السعودية، وتحديدا في مدينة جدة، للجلوس على طاولة المفاوضات مع الإدارة الاتحادية، قبل أن يواجه مشكلة في تأشيرة الدخول للأراضي السعودية مع الجهاز الفني المساعد، الأمر الذي حال دون مغادرتهم، مشيرة إلى أن الاتحاد قدم عرضا مغريا للمدرب يبلغ قرابة مليوني جنيه إسترليني، وهو ما دفع لينون لدراسة العرض، على الرغم من أنه لن يضيف إلى مسيرته التدريبية.
من جهة أخرى، تدرس إدارة نادي الاتحاد عددا من العروض المقدمة من عدد من الشركات التي أبدت رغبتها في رعاية النادي خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث تجري المفاضلة بين عدة عروض، فيما أشارت أنباء إلى اقتراب توقيع النادي مع شركة «موبايلي» بعقد يمتد إلى ثلاث سنوات بمبلغ مالي يقارب الـ30 مليون ريال سنويا، بالإضافة إلى مكافآت الفوز بالبطولات.
كما أجرى الفريق الأول بنادي الاتحاد مناورة كروية مع فريقه الأولمبي، مساء أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، هدف من خلالها عمرو أنور، مدرب الفريق الأول، إلى الوقوف على جاهزية لاعبيه قبل مواجهة الخليج المقبلة في الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الجمعة المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.