«السيف الأزرق» تمرين بحري سعودي - صيني لمواجهة القرصنة وتعزيز أمن الملاحة

نفّذ في جدة على صعيد القوات الخاصة

قادة التمرين من الجانبين السعودي والصيني (واس)
قادة التمرين من الجانبين السعودي والصيني (واس)
TT

«السيف الأزرق» تمرين بحري سعودي - صيني لمواجهة القرصنة وتعزيز أمن الملاحة

قادة التمرين من الجانبين السعودي والصيني (واس)
قادة التمرين من الجانبين السعودي والصيني (واس)

نفّذت القوات البحرية الملكية السعودية، ممثلة في القوات الخاصة بالأسطول الغربي بجدة اليوم (الأحد)، التمرين البحري الثنائي المختلط «السيف الأزرق 2019 م»، مع نظيرتها من القوات الخاصة بالبحرية الصينية الشعبية، بحضور قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن فالح بن عبد الرحمن الفالح، والملحق العسكري الصيني لدى المملكة لين لي، وذلك في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي.
وحضر بدء التمرين اللواء البحري الركن فالح الفالح قائد الأسطول الغربي ولين لي، الملحق العسكري الصيني لدى السعودية، وذلك في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي.
وقال مدير التمرين العقيد البحري عبد الله العمري إن التمرين يأتي في إطار مواجهة كافة التحديات، والمحافظة على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على العديد من الأهداف التي تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم.
وبين العقيد العمري أن التمرين يهدف إلى بناء الثقة المتبادلة، وتعزيز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات البحرية الصينية الشعبية، وتبادل الخبرات وتطوير قدرة المشاركين بالتمرين في مجال الإرهاب البحري والقرصنة البحرية، ورفع مستوى التدريب والجاهزية القتالية.
بعد ذلك قدّم ركن عمليات التمرين المقدم طارق السالم، إيجازاً مرئياً عن فعاليات التمرين وميادينه وشعاره، بالإضافة إلى مراحل التمرين.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)