فيدرر يوقف انتصارات ديوكوفيتش ويتجاوزه إلى نهائي شنغهاي

سيلتقي الإسباني جيل سيمون اليوم وعينه على اللقب الـ23

فيدرر  (رويترز)  -  جيل سيمون (إ.ب.أ)
فيدرر (رويترز) - جيل سيمون (إ.ب.أ)
TT

فيدرر يوقف انتصارات ديوكوفيتش ويتجاوزه إلى نهائي شنغهاي

فيدرر  (رويترز)  -  جيل سيمون (إ.ب.أ)
فيدرر (رويترز) - جيل سيمون (إ.ب.أ)

أقصى السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثا غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأول في العالم من الدور نصف النهائي في دورة شنغهاي الصينية الدولية لكرة المضرب، ثامن دورات الماسترز (1000 نقطة) البالغة جوائزها نحو 5.‏6 مليون دولار، بفوزه عليه 6 - 4 و6 - 4 أمس السبت.
وكرر فيدرر ما فعله في نصف نهائي هذه الدورة بالذات عام 2010، ووضع بالتالي حدا لانتصارات ديوكوفيتش الذي حقق بعد تلك الهزيمة 28 فوزا متتاليا على الملاعب الصينية حيث توج الأحد الماضي بطلا لدورة بكين للمرة الخامسة في 5 مشاركات إضافة إلى فوزه في شنغهاي في العامين الماضيين.
وفشل الصربي بالتالي في سعيه لإحراز اللقب السادس هذا الموسم والعشرين في دورات الماسترز (بينها ثلاثة هذا الموسم). في المقابل، بلغ فيدرر (33 عاما) النهائي رقم 122 في مسيرته وضمن الانتقال إلى المركز الثاني عالميا خلف ديوكوفيتش على حساب الإسباني رافايل نادال الذي سقط عند أول حاجز وخرج من الدور الثاني.
وحقق فيدرر فوزه الثالث في 5 مباريات هذا العام على ديوكوفيتش، والتاسع عشر مقابل 17 هزيمة في المواجهات المباشرة بينهما.
ويلتقي فيدرر في النهائي اليوم الأحد مع الفرنسي جيل سيمون الذي تغلب على الإسباني فيليسيانو لوبيز 6 - 2 و7 - 6 (7 - 1) في ساعة و20 دقيقة.
وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها سيمون المصنف 29 عالميا المباراة النهائية لإحدى دورات الماسترز بعد دورة مدريد عام 2008 عندما خسر أمام البريطاني اندي موراي. وهو الفوز الثاني لسيمون على لوبيز في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الآن، والأول منذ مواجهتهما الأولى عام 2008 في دورة روتردام، حيث حقق بعدها الإسباني فوزين متتاليين في نهائي دورة إيستبورن عام 2013 وبطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، في العام ذاته. وفوز فيدرر على سيمون اليوم سيرفع رصيده إلى 23 لقبا في دورات الماسترز، و81 لقبا في كامل مسيرته، بينما يسعى سيمون لإحراز اللقب الثاني عشر. وقال ديوكوفيتش بعد المباراة: «أعتقد أنني لم ألعب بشكل سيء للغاية.. لكنه لعب بالأسلوب الذي أراده. لقد قدم مباراة مثالية». وأضاف ديوكوفيتش قوله: «أنا أشعر أنه قدم مباراة هائلة».
أما فيدرر فقال: «كانت مباراة عظيمة لا شك في ذلك.. أعتقد أنني قدمت مباراة جيدة. كل شيء مضى على ما يرام خلال هذه المباراة». وأضاف فيدرر قوله: «أعتقد أنها كانت مباراة عالية المستوى. وأنا سعيد للغاية للطريقة التي سارت بها».
وعن اللقاء المقبل قال اللاعب السويسري: «لن أقدم مباراة سيئة.. هذا لن يحدث في المباراة النهائية وأمام سيمون. هذه هي الثقة التي أشعر بها الآن».
وعلى مستوى السيدات، تأهلت التشيكية كارولينا بليسكوفا المصنفة سابعة والإيطالية كاميلا جورجي إلى المباراة النهائية من دورة لينتس النمسوية الدولية لكرة المضرب البالغة قيمة جوائزها 250 ألف دولار. وفي نصف النهائي أمس السبت، فازت بليسكوفا (30 عالميا) على الألمانية آنا لينا فريدسمان 2 - 6 و6 - 3 و6 - 3، وجورجي (42 عالميا) على مواطنتها كارين كناب 6 - 4 و6 - 2.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.