نجوم عالميون يطلقون اليوم أضخم دوري سوبر في الهند

بييرو وأنيلكا وجارسيا أبرز المحترفين.. و110 آلاف مشجع في الافتتاح

ديل بييرو  -  أنيلكا
ديل بييرو - أنيلكا
TT

نجوم عالميون يطلقون اليوم أضخم دوري سوبر في الهند

ديل بييرو  -  أنيلكا
ديل بييرو - أنيلكا

يشهد الدوري الهندي لكرة القدم مشاركة مجموعة من نجوم كرة القدم العالمية السابقين مثل أليساندرو ديل بييرو روبرت بيريس ولويس جارسيا وفريدريك ليونبرج ونيكولا أنيلكا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة التي ستنطلق اليوم الأحد تحت رعاية مجموعة من الرعاة الذين يرغبون في جذب أنظار الجماهير الهندية، المولعة برياضة الكريكيت، إلى اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
ومن المتوقع أن يشاهد ما يقرب من 110 آلاف متفرج المباراة الافتتاحية لبطولة دوري السوبر الهندي التي ستجرى على ملعب كلكتا بين فريقي أتليتكو دي كلكتا وبومباي سيتي إف سي اللذين ينتميان إلى اثنين من الوكالات الثماني المؤسسة للبطولة التي ستقام خلال الفترة ما بين شهري أكتوبر (تشرين الأول) الحالي حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتعتبر هذه البطولة نتاجا لجهد مشترك قام به اتحاد كرة القدم الهندي والشركة الهندية للصناعات المحدودة وإحدى شركات الترفيه الدولية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
كما انضم نجوم السينما الهندية (بوليوود) ولاعبو الكريكيت بالإضافة إلى مجموعة من أندية الكرة الأوروبية إلى قائمة مستثمري البطولة.
وتضم قائمة كل فريق في البطولة لاعبا دوليا واحدا على الأقل بالإضافة إلى سبعة لاعبين أجانب و14 لاعبا محليا على غرار دوري الكريكيت الهندي.
وصرح المدافع الألماني الدولي السابق مانويل فريدريتش، الذي يلعب في صفوف فريق بومباي سيتي «إنك ترى ملعبا لكرة القدم في كل ركن من ألمانيا، وهنا ترى رجال بمضارب الكريكيت. الرياضتان لا يمكن مقارنتهما».
أضاف: «أنا هنا لكي أساهم في النهوض بكرة القدم في الهند، حتى تصبح اللعبة الأولى في هذا البلد الآسيوي بدلا من الكريكيت خلال السنوات القليلة المقبلة».
وأعرب اللاعب الألماني عن شعوره بالحماس حيث قال: «إنها تجربة تبدو مثالية للغاية، من حيث التحدي لخوض هذه المغامرة، بجانب الثقافة واللغة».
ولا تبدو الظروف سهلة إطلاقا على لاعبي الكرة الأوروبيين الذين يعانون من حرارة الجو وارتفاع نسبة الرطوبة، مما يجعلهم يتصببون عرقا لمجرد وقوفهم فقط على أرض الملعب.
وأوضح فريدريتش: «إن الأحذية والجوارب تبدو رطبة وقدماك تنزلق حولها، ولكن هذه هي الظروف المتاحة هنا، ويتعين عليك بذل أقصى الجهد».
ويعترف ابيشيك ياداف اللاعب الهندي الدولي السابق بأن الأمر سيكون صعبا على اللاعبين الأوروبيين حيث قال: «إن مفتاح النجاح يتمثل في أن تكون مستعدا ذهنيا لهذه المباريات الصعبة، التي تتسم بصعوبة ظروف المناخ وأرض الملعب».
وأضاف إبيشيك، الذي يلعب حاليا في صفوف فريق بومباي سيتي «إن اللعب بجوار مانويل وإمكانية التحدث مع نيكولا أنيلكا أو فريدريك ليونبرج هو أمر أشبه بالحلم بالنسبة لنا».
وأوضح اللاعب الهندي: «من المهم بالنسبة للاعبين المحليين اللحاق بركب النجوم الدوليين لتوسيع معرفتهم بكرة القدم».
ويشدد نوفي كاباديا محلل كرة القدم وأشهر المعلقين حاليا في الهند على أن التفاعل مع النجوم الأوروبيين من شأنه أن يغرس الثقة في نفوس اللاعبين الهنود. ولكن كاباديا استدرك قائلا: «ولكننا لن نتمكن من الاستفادة من النجوم الكبار سوى لمدة شهر ونصف الشهر فقط. معظمهم من كبار السن ومن الصعب عودتهم في الموسم المقبل».
أضاف: «يتعين علينا الانتظار ونتعرف على مدى مساهمة هذا الدوري في تطوير كرة القدم الهندية على المدى الطويل، ولكن هناك بعض الملاعب سوف يتم ترقيتها حتى تكون مطابقة للمعايير الدولية على الأقل».
وكانت كرة القدم لعبة شعبية في الهند في ظل وجود بعض الأندية والبطولات القديمة مثل كأس دوراند التي يعود تاريخها إلى مائة عام. وفازت الهند بميداليتين ذهبيتين في كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية (آسياد) في خمسينات وستينات القرن الماضي، كما أحرز المنتخب الهندي لكرة القدم المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية عام 1956. وعانت كرة القدم الهندية من التراجع على مدار الأعوام الطويلة الماضية بسبب سوء إدارة اتحاد الكرة الهندي وفي ظل معاناة البلاد من سوء البنية التحتية وعدم استخدام الوسائل الحديثة في التدريب بالإضافة إلى عدم اهتمام الجهات الراعية بتطوير الكرة في البلاد. ورغم أن تعداد سكان الهند يبلغ 2.‏1 مليار نسمة إلا أن المنتخب الهندي لم يشارك مطلقا في بطولة كأس العالم لكرة القدم (تأهل المنتخب الهندي إلى مونديال 1950 بالبرازيل بسبب انسحاب المنتخبات الأخرى من التصفيات، ولكنه امتنع عن الحضور» ويحتل حاليا المركز رقم 158 في التصنيف الأخير الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويقام ديربي سنوي بين ناديي كلكتا إيست بنغال وموهون باجان عادة ما يجذب ما يقرب من تسعين ألف متفرج ولكنه أمر استثنائي، حيث لا يهتم سوى عدد قليل من الجماهير بمتابعة مباريات الدوري الهندي سواء في الملعب أو عبر شاشات التلفزيون، حيث يفضلون مشاهدة الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الألماني (بوندسليغا) بالإضافة إلى المسابقات الأوروبية.
وأوضح كاباديا: «يمكن للفرد الحصول على لقمة العيش عبر رياضة الكريكيت وليس من كرة القدم في الهند».
ويأمل رعاة دوري السوبر الهندي في تغيير هذا المفهوم، حيث تهدف المسابقة إلى تطوير كرة القدم في الهند بطريقة منظمة وشاملة، حسبما يؤكد نيتا أمباني رئيس الرابطة المؤسسة للمسابقة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».