ترمب بعد خضوعه لفحوصات طبية سنوية: كل شيء جيد جداً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)
TT

ترمب بعد خضوعه لفحوصات طبية سنوية: كل شيء جيد جداً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، إنه في حالة صحية «جيدة جدا» وذلك بعد أن أجريت له ما قال إنها المرحلة الأولى من فحص طبي سنوي أمس (السبت).
وكتب ترامب على تويتر أنه خاض المرحلة الأولى من الفحص الطبي في مركز والتر ريد الطبي الوطني العسكري. وقال «كل شيء جيد جدا (عظيم). سنكمل العام القادم».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1195931893998456832

وكانت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض ذكرت في بيان في وقت سابق اليوم، أنه: «تحسباً لأن يكون 2020 عاماً مزدحماً جداً، استفاد الرئيس من عطلة نهاية أسبوع من دون مسؤوليات هنا في واشنطن العاصمة، لبدء أجزاء من الفحص البدني السنوي الروتيني في والتر ريد»، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

واتبعت فحوصات ترمب السنوية السابقة خلال توليه منصب الرئاسة جدولاً سنوياً منتظماً إلى حد ما. كان آخرها في شهر فبراير (شباط) الماضي، والاختبارات السابقة لها في يناير (كانون الثاني) 2018.
وقالت جريشام عقب الزيارة: «لا يزال الرئيس يتمتع بالصحة والحيوية دون شكاوى، كما يتضح من فعالياته الحاشدة المتكررة أمام آلاف الأميركيين عدة مرات خلال الأسبوع».
وبعد آخر اختبار جسدي له، أكد شين كونلي، طبيب الرئيس، أن ترمب في «صحة جيدة للغاية».
وكان وزن ترمب في فبراير (شباط) 243 رطلاً (22.‏110 كيلوغرام)، بزيادة أربعة أرطال (81.‏1 كيلوغرام) عن عام 2018، ما يجعل مؤشر كتلة جسده عند 4.‏30 ما يجعله بدينا. وتم زيادة جرعاته من عقار روسوفاستاتين، وهو دواء لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، وفقاً لبيان كونلي الذي صدر في ذلك الوقت.
وخلال زيارته للمركز الطبي في عام 2018، تم حثّ ترمب على إنقاص وزنه، رغم اعتراف المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي في فبراير (شباط) الماضي بأن الرئيس لا يتبع هذا التوجه «بصورة منتظمة وجادة».
ولم يحاول ترمب نفسه إخفاء ولعه بالأطعمة غير الصحية، بعد أن نشر تغريدة تضمنت صورة له مع عبوة كبيرة من الدجاج المقلي وتفاخر سابقاً بكعكة الشوكولاته في منتجعه مار لاجو بفلوريدا، حسب ما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية».
وأثارت التقارير الطبية السابقة لترمب الجدل. ففي عام 2015، ادعى هارولد بورنستين، الطبيب الشخصي للرئيس آنذاك، أن ترمب سيكون «الشخص الأكثر صحة الذي يتم انتخابه على الإطلاق»، وأن اختباراته المعملية كانت «ممتازة بشكل مدهش».
وفي وقت لاحق، قال بورنستين لشبكة «سي إن إن» الأميركية إن الرسالة قد أملاها ترمب بنفسه.
وجاء في الفحوصات الطبية لترمب في شهر يناير 2018، التي أجراها الأدميرال روني جاكسون، بعد أن أثار بعض المشرعين تساؤلات حول اللياقة العقلية للرئيس في منصبه. وقال جاكسون إن ترمب كان في «صحة ممتازة» ولديه «جينات عظيمة».
وأظهر ملخص البيت الأبيض بشأن الحالة البدنية لترمب في عام 2018، الذي هو أكثر تفصيلاً من التقرير الذي صدر في فبراير (شباط)، أنه بالإضافة إلى «روسوفاستاتين»، كان الرئيس يتناول الأسبرين يومياً، والفيتامينات، وكذلك يستخدم فيناسترايد، وهو دواء لمنع تساقط شعر الرجال، يتم تسويقه تحت اسم العلامة التجارية «بروبيكيا». كما كان ترمب يستخدم أيضاً كريم الإيفرمكتين حسب الحاجة لعلاج تورد الوجه، وهي حالة جلدية تسبب الاحمرار في الوجه.
بعد أشهر، عين ترمب جاكسون في قيادة وزارة شؤون المحاربين القدامى، على الرغم أن الادعاءات بالسلوك غير اللائق دفعته لاحقاً إلى الانسحاب من الترشيح. وعين ترمب جاكسون كبير مستشاريه الطبيين في فبراير (شباط) الماضي.


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.