بدء اكتتاب «أرامكو» بنطاق سعري بين 30 – 32 ريالاً للسهم

النطاق السعري للاكتتاب يقيم «أرامكو» بين 1.6 إلى 1.7 تريليون دولار

شركة «أرامكو» السعودية
شركة «أرامكو» السعودية
TT

بدء اكتتاب «أرامكو» بنطاق سعري بين 30 – 32 ريالاً للسهم

شركة «أرامكو» السعودية
شركة «أرامكو» السعودية

 أعلنت شركة «أرامكو» السعودية، اليوم (الأحد)، تحديد النطاق السعري للطرح الأولي وبداية فترة بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة وشريحة المكتتبين الأفراد، فيما سيكون الإعلان الرسمي عن سعر الطرح للأسهم المكتتب بها في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتم تحديد النطاق السعري للطرح بين 30 ريالاً سعوديًا إلى 32 ريالاً سعوديًا للسهم الواحد، فيما سيتم تحديد سعر الطرح النهائي في نهاية فترة بناء سجل الأوامر، وسيكون اكتتاب شريحة المكتتبين الأفراد بسعر 32 ريالا سعوديا للسهم الواحد، وهو الحد الأعلى للنطاق السعري.
وذكرت «أرامكو»، أن حجم الطرح 1.5% كحجم أساسي من إجمالي أسهم الشركة.
وأشارت «أرامكو»، إلى أنه في حال كان سعر الطرح النهائي أقل من 32 ريالاً سعوديًا، يكون للمكتتبين الأفراد، فيما يخص الفرق بين قيمة الحد الأعلى للنطاق السعري وسعر الطرح النهائي، الخيار بين: (أ) الحصول على الفائض النقدي عن طريق رد قيمته للمُكتتب الفرد، أو (ب) إمكانية تخصيص أسهم إضافية للمُكتتب الفرد. ويقيم النطاق السعري للاكتتاب «أرامكو» بين 1.6 إلى 1.7 تريليون دولار.
وكانت نشرة إرشادات مقتضبة أصدرتها البنوك السعودية، ذكرت أنه من المقرر بدء فترة بناء سجل الأوامر لطرح «أرامكو» السعودية اعتباراً من اليوم، وسيستمر حتى 4 ديسمبر المقبل، وعليه سيكون اكتتاب الأفراد بناءً على سعر محدد هو النطاق السعري الأعلى الذي سيتم الإعلان عنه حينها، فيما سينتهي الاكتتاب في الـ28 من الشهر الجاري.
ويُتوقع أن يبدأ تداول أسهم الشركة في السوق بعد استيفاء جميع المتطلبات والانتهاء من جميع الإجراءات النظامية ذات العلاقة. وسيتم الإعلان عن بدء تداول الأسهم على موقع تداول الإلكتروني.
وبحسب نشرة الإصدار، ستبدأ فترة الاكتتاب للمكتتبين من فئة الشركات والمؤسسات في الـ17 من الشهر الجاري وتنتهي في الرابع من الشهر المقبل، فيما يبلغ عدد أسهم الشركة 200 مليار سهم، برأسمال 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، من دون قيمة اسمية.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.