تشديد الحراسة على النائب العربي أحمد الطيبي

بعد تلقيه تهديدات من جماعة يمينية متطرفة

TT

تشديد الحراسة على النائب العربي أحمد الطيبي

قررت السلطات الإسرائيلية تشديد الحراسة على العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
وأكد الطيبي، في حديث للقناة 12 العبرية، أنه سيتم تخصيص حراسة أمنية مشددة عليه بعدما تعرض لحملة تحريض شديدة ضده، وضد أعضاء القائمة المشتركة (العربية)، وتلقى رسائل تهديد مباشرة بالقتل.
ونشرت جماعة يمينية متطرفة صوراً «مركبة» للطيبي يرتدي فيها الزي العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، وقالت إنه يمثّل مع القائمة المشتركة «طابوراً خامساً» داخل إسرائيل.
وكان الطيبي اتهم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالتحريض ضده، وضد القائمة المشتركة، في جلسة عاصفة الأربعاء شهدت طرده من الكنيست.
وهاجم نتنياهو النواب العرب في الكنيست وقال إنهم بوق للإرهابيين، قبل أن يصرخ الطيبي في وجه نتنياهو قائلاً: «أنت تكذب من دون خجل، وتحرّض، وبسببك عائلتي وغيرها من عائلات النواب المعارضين تتلقى التهديدات».
وطرد الطيبي من الكنيست، قبل أن يتبعه جميع أعضاء القائمة المشتركة.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.