دول الاتحاد الأوروبي ونواب البرلمان يفشلون في الاتفاق على موازنة 2020

دول الاتحاد الأوروبي ونواب البرلمان يفشلون في الاتفاق على موازنة 2020
TT

دول الاتحاد الأوروبي ونواب البرلمان يفشلون في الاتفاق على موازنة 2020

دول الاتحاد الأوروبي ونواب البرلمان يفشلون في الاتفاق على موازنة 2020

فشلت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ونواب البرلمان الأوروبي، في إطار ما يعرف باسم «لجنة التوفيق»، في التوصل إلى اتفاق بشأن موازنة الاتحاد لعام 2020، وذلك بعد ساعات من امتداد المحادثات إلى وقت متأخر من مساء الجمعة.
وتتركز نقطة الخلاف في المفاوضات على اتفاق دول الاتحاد على موازنة بقيمة 153.1 مليار يورو (168.7 مليار دولار) للعام المقبل، في حين يضغط نواب البرلمان الأوروبي لزيادة الموازنة والإنفاق إلى 159.1 مليار يورو.
وسيكون أمام الجانبين فرصة حتى منتصف ليل الاثنين المقبل للتوصل إلى تسوية بشأن الموازنة، وإلا ستضطر المفوضية الأوروبية إلى تقديم اقتراح جديد.
وقال البلجيكي جان فان اوفيرفيلدت رئيس لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي، إن المحادثات حققت بعض التقدم، ولكن لسوء الحظ لم يكن كافياً لإيجاد اتفاق لموازنة 2020، وهي آخر موازنة في الإطار المالي 2014 - 2020، وفي ظل الوضع الحالي سيبقى 4 مليارات يورو غير مستخدمة في عام 2020، ويجب التفكير في أفضل السبل للتعامل مع هذا الأمر، بالنظر إلى التحديات الكثيرة التي يحتاج الاتحاد إلى معالجتها، وستكون عطلة نهاية الأسبوع فرصة للتفكير جيداً في الأمر.
وقالت البرلمانية مونيكا هولمبير: «ستتواصل المحادثات لإيجاد حلول إيجابية بشأن أولوياتنا، وفي مقدمتها المناخ والرقمنة والشباب، ونحن ملتزمون تماماً باحترام المهلة التي ستنتهي يوم الاثنين لاتخاذ موقف».
وحسب مصادر بالمؤسسات الاتحادية في بروكسل، فإنه في حال فشلت لجنة التوفيق في عملها بانتهاء غد (الاثنين)، يستوجب على المفوضية بصفتها الجهاز التنفيذي للاتحاد، أن تتقدم بموازنة جديدة، أما إذا توصلت لجنة التوفيق إلى اتفاق، سيكون أمام المجلس الوزاري الأوروبي والبرلمان، 14 يوماً، للموافقة على النص المشترك للموازنة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، صوت أعضاء لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي على ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2020، التي بلغ إجماليها 171.3 مليار يورو للالتزامات، بزيادة 3 مليارات يورو على مقترح الموازنة، الذي قدمته المفوضية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد، ويتضمن التزامات بقيمة 168.3 مليار يورو.
وقال البرلمان الأوروبي إن «93 في المائة من ميزانية الاتحاد، تمول أنشطة حقيقية على أرض الواقع في دول الاتحاد وخارجها، ويستفيد منها الجميع سواء من المواطنين أو من الشركات والباحثين والطلاب والمزارعين، إلى جانب المناطق والمدن، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية».
وأوضح بيان للبرلمان أن «ميزانية الاتحاد فريدة من نوعها بخلاف الميزانيات الوطنية، وتستخدم في جزء كبير منها لتوفير الخدمات العامة، وهي في المقام الأول ميزانية استثمار، وعلى عكس ميزانيات الدول الأعضاء، لا يمكن لموازنة الاتحاد الأوروبي أن تعاني من عجز».
واتفق أعضاء البرلمان الأوروبي على ضرورة أن ترتقي ميزانية الاتحاد لعام 2020، إلى مستوى التحديات المختلفة، وفي مقدمتها مزيد من المساعدة للشباب في مجال التشغيل، وأيضاً تقوية الاقتصاد الأوروبي، ورفع مستوى التعامل مع ملف التغير المناخي.
وموازنة العام المقبل، التي أقرها المجلس الأوروبي بناء على مقترح المفوضية، تبلغ 168 ملياراً و300 مليون يورو بالنسبة للالتزامات و153 ملياراً و700 مليون يورو للمدفوعات.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.