الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين في إسطنبول

احتجاجا على قانون يتيح للحكومة مراقبة الإنترنت

أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق مئات المحتجين في ميدان تقسيم
أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق مئات المحتجين في ميدان تقسيم
TT

الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين في إسطنبول

أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق مئات المحتجين في ميدان تقسيم
أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق مئات المحتجين في ميدان تقسيم

أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق مئات المحتجين في ميدان تقسيم بوسط إسطنبول الذين كانوا يتظاهرون أساسا ضد مشروع قانون للحكومة سيزيد من الرقابة على الإنترنت.
وشاهد مراسل «رويترز» المحتجين يهرعون إلى الشوارع الجانبية بعد أن استخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع. وأغلقت المتاجر أبوابها.
واندلعت مظاهرات على نطاق أصغر في مدينة أزمير الساحلية وفي العاصمة أنقرة حيث ردد نحو 300 محتج هتافات مناوئة للحكومة ولمشروع القانون الخاص بالإنترنت.
ويقضي مشروع القانون بإعطاء المحاكم سلطة الحكم في إمكانية إزالة أي مواد من على الإنترنت «تنتهك الحقوق الشخصية»، وهو بند يقول معارضوه إنه نص مبهم وقد يؤدي إلى إغلاق تعسفي لمواقع على الإنترنت.
وينص مشروع القانون أيضا على أن بإمكان المواطنين التقدم بطلب لهيئة الاتصالات السلكية واللا سلكية الحكومية وللمحاكم لمنع أي مواد «تنتهك سرية الحياة الخاصة».
وتظاهر آلاف الأشخاص الأسبوع الماضي في أنقرة ضد حكومة إردوغان التي تتخبط في فضيحة فساد غير مسبوقة. وأفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية بتجمع 20 ألف متظاهر تلبية لدعوة نقابات ومنظمات غير حكومية في ساحة بأنقرة مرددين: «الثورة ستنظف هذه القاذورات»، و«إنهم لصوص»، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم. ورفع متظاهرون صور دولارات رسم عليها وجه إردوغان. وأعادت فضيحة الفساد التي يشتبه بأن مقربين من رئيس الوزراء التركي متورطون فيها، حركة الاحتجاج ضد الحكومة بعد ستة أشهر من المظاهرات الحاشدة التي هزت تركيا.
وأظهر استطلاع للرأي أخيرا أن شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان تراجعت منذ تفجر فضيحة فساد الشهر الماضي، إلا أنه ما زال متفوقا بشكل مريح على أحزاب المعارضة.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «سونار»، إحدى المؤسسات الرئيسة لاستطلاعات الرأي في تركيا، أن نسبة تأييد الحزب بلغت 42.3 في المائة بانخفاض 2 في المائة عن الاستطلاع السابق الذي أجرته في أغسطس (آب) الماضي، وهو ما يقل كثيرا عن نسبة 50 في المائة التي حصل عليها الحزب في انتخابات عام 2011.
وحصل حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيس، على 29.8 في المائة، وهي أعلى نسبة يحصل عليها الحزب منذ يونيو (حزيران) 2011 طبقا لاستطلاع «سونار» التي تميل استطلاعاتها إلى وضع نسبة تأييد الحزب الحاكم أقل من النسبة التي يقدرها الحزب، حسب «رويترز».



كوريا الجنوبية: الوفيات المرتبطة بالحرارة ترتفع 4 أضعاف في 2023

كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية: الوفيات المرتبطة بالحرارة ترتفع 4 أضعاف في 2023

كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)

أعلنت وكالة السيطرة على الأمراض في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) أن عدد حالات الوفاة المرتبطة بالحرارة تضاعف لنحو أربعة أضعاف على أساس سنوي في عام 2023 مع تعرض البلاد لموجة حارة غير معتادة.

وقالت وكالة السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 32 شخصا يفترض أنهم لقوا حتفهم بسبب أمراض مرتبطة بالحرارة خلال العام الحالي حتى يوم الجمعة، مقارنة بـ9 أشخاص في العام الماضي.

يذكر أن هذا العدد هو الأكبر منذ عام 2018 عندما سجلت كوريا الجنوبية 48 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة.

وكانت كوريا الجنوبية قد بدأت في جمع البيانات ذات الصلة في عام 2011.


اتصالات «غير رسمية» بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن «المختطفين»

إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)
إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)
TT

اتصالات «غير رسمية» بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن «المختطفين»

إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)
إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)

أجرت اليابان العديد من الاتصالات غير الرسمية مع كوريا الشمالية خلال العام الجاري، سعياً للتوصل إلى انفراجة في الأزمة القائمة منذ فترة طويلة حول اختطاف مواطنين يابانيين في الماضي.

ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن مصادر مطلعة قولها، إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، سعى إلى عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، إلا أنه لم يتحقق أي تقدم في هذا الشأن، حيث لا تقيم الدولتان علاقات دبلوماسية.

وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي أفادت بأن مسؤولين يابانيين أجروا اتصالات بالجانب الكوري الشمالي في شهري مارس (آذار) ومايو (أيار)، قال كيشيدا للصحافيين يوم أمس ا(لجمعة)، إنه «يمتنع عن الإدلاء بتصريحات بسبب طبيعة الأمر».

كما لم توضح وزيرة الخارجية يوكو كاميكاو، وسكرتير مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، الذي يتولى مسؤولية المختطفين، حقيقة الاتصالات خلال مؤتمريهما الصحافيين المنفصلين يوم الجمعة.

يذكر أن قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أصبحت أكثر إلحالاً في ظل تقدم أعمار العديد من أعضاء عائلات المفقودين.


يوم «تفجير المساجد» يدمي باكستان

موقع التفجير الانتحاري في بلوشستان أمس (أ.ف.ب)
موقع التفجير الانتحاري في بلوشستان أمس (أ.ف.ب)
TT

يوم «تفجير المساجد» يدمي باكستان

موقع التفجير الانتحاري في بلوشستان أمس (أ.ف.ب)
موقع التفجير الانتحاري في بلوشستان أمس (أ.ف.ب)

شهدت باكستان، أمس (الجمعة)، يوماً دامياً؛ إذ قُتل عشرات الأشخاص بتفجيرين استهدفا موكباً دينياً في إقليم بلوشستان (جنوب غربي البلاد)، ومسجداً قرب بيشاور (في شمالها الغربي). ووصف مسؤولون الهجومين بـ«الإرهابيين»، وقالوا إن أحدهما نفّذه «انتحاري».

واستهدف التفجير الأول احتفالاً بمناسبة المولد النبوي الشريف قرب مسجد في بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان، وأسفر عن مقتل 52 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 70 آخرين، وفق ما قال مسؤولون باكستانيون. ووقع التفجير الثاني بفارق ساعات، داخل مسجد في منطقة هانجو جنوب مدينة بيشاور بمنطقة خيبر في أثناء صلاة الجمعة، وخلّف 4 قتلى و5 جرحى، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر رسمية باكستانية.

موقع التفجير الانتحاري في مستونغ بإقليم بلوشستان أمس (رويترز)

وقال ضابط شرطة منطقة هانجو نصير أحمد، إن ما يتراوح بين 30 إلى 40 شخصاً تحت الأنقاض، بعدما سقط عليهم سقف المسجد القريب من مركز للشرطة، مشيراً إلى أن هناك عملية إنقاذ جارية. وكان التفجير الأول استهدف أشخاصاً تجمعوا خارج مسجد بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان، بحسب ما قال ضابط الشرطة عزام خان، الذي أوضح أن ضابطاً كبيراً في الشرطة بين القتلى.

وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها تضامنها ووقوفها التام إلى جانب باكستان وشعبها، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية الجبانة، ومجددة موقفها الثابت الداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان.


أرمينيا تطالب المحكمة الدولية بإصدار أمر لأذربيجان بسحب قواتها من كاراباخ

أشخاص من الأرمن في مركز تسجيل لـ«الصليب الأحمر» على الحدود مع أذربيجان (إ.ب.أ)
أشخاص من الأرمن في مركز تسجيل لـ«الصليب الأحمر» على الحدود مع أذربيجان (إ.ب.أ)
TT

أرمينيا تطالب المحكمة الدولية بإصدار أمر لأذربيجان بسحب قواتها من كاراباخ

أشخاص من الأرمن في مركز تسجيل لـ«الصليب الأحمر» على الحدود مع أذربيجان (إ.ب.أ)
أشخاص من الأرمن في مركز تسجيل لـ«الصليب الأحمر» على الحدود مع أذربيجان (إ.ب.أ)

قالت المحكمة الدولية، الجمعة، إن أرمينيا طلبت منها أن تصدر أمراً لأذربيجان بسحب جميع قواتها من المنشآت المدنية في ناغورنو كاراباخ وتسهيل وصول الأمم المتحدة إلى المنطقة.

وأمرت المحكمة الدولية، المعروفة رسمياً باسم محكمة العدل الدولية، في فبراير (شباط)، أذربيجان بضمان حرية الحركة عبر ممر لاتشين من وإلى المنطقة المتنازع عليها، في ما كان حينذاك خطوة مرحلية في النزاعات القانونية المستمرة مع أرمينيا المجاورة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

بدورها، قالت وزارة خارجية أذربيجان، الجمعة، إن باكو دعت بعثة من الأمم المتحدة لزيارة إقليم كاراباخ «خلال الأيام المقبلة»، وذلك وسط نزوح جماعي للأرمن من الإقليم عقب هجوم عسكري خاطف نفذته أذربيجان.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بعثة المنظمة، بقيادة مسؤول إغاثة كبير بها، ستتوجه إلى كاراباخ مطلع الأسبوع المقبل، وسيكون ذلك أول دخول للأمم المتحدة إلى الإقليم منذ نحو 30 عاماً.

وأضاف دوجاريك للصحافيين: «سيسعى الفريق في أثناء وجوده هناك إلى تقييم الموقف على الأرض وتحديد الاحتياجات الإنسانية لكل من الباقين والمغادرين»، وحض الجميع على احترام القانون الدولي. وأضاف: «سينصب التركيز على القضايا الإنسانية وكذلك... على قضايا الحماية».

ودعت الولايات المتحدة وغيرها، باكو، للسماح بدخول مراقبين دوليين كاراباخ، وسط مخاوف من انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان. وتتهم أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي في كاراباخ، وهو ما تنفيه باكو بشدة.

وقالت وزارة خارجية أذربيجان في بيان: «ستسمح الزيارة (للبعثة) بأن تطلع على الأنشطة الإنسانية الحالية التي تنفذها أذربيجان في الإقليم». وتابعت: «وعلاوة على ذلك، ستُعرض على أفراد المجموعة عملية إعادة بناء أجزاء معينة من البنية التحتية ونزع السلاح ومصادرة الذخيرة من القوات المسلحة الأرمنية غير القانونية، بالإضافة إلى المخاطر التي تشكلها الألغام».

ومساء الجمعة، صرحت المتحدثة باسم الحكومة الأرمينية نازلي بغدادازاريان، إن 97700 شخص عبروا الحدود آتين من كاراباخ التي يلغ مجموع سكانها 120 ألف نسمة.


باكو تعلن أنها ستسمح لخبراء أمميين بزيارة كاراباخ «في غضون أيام»

سيارات مصطفة لأرمن من إقليم كاراباخ تنتظر عبور الحدود مع أذربيجان بالقرب من قرية كورنيدزور في أرمينيا (إ.ب.أ)
سيارات مصطفة لأرمن من إقليم كاراباخ تنتظر عبور الحدود مع أذربيجان بالقرب من قرية كورنيدزور في أرمينيا (إ.ب.أ)
TT

باكو تعلن أنها ستسمح لخبراء أمميين بزيارة كاراباخ «في غضون أيام»

سيارات مصطفة لأرمن من إقليم كاراباخ تنتظر عبور الحدود مع أذربيجان بالقرب من قرية كورنيدزور في أرمينيا (إ.ب.أ)
سيارات مصطفة لأرمن من إقليم كاراباخ تنتظر عبور الحدود مع أذربيجان بالقرب من قرية كورنيدزور في أرمينيا (إ.ب.أ)

قال مكتب مستشار رئاسي في أذربيجان، اليوم الجمعة، إن البلاد تعتزم السماح لمجموعة من خبراء الأمم المتحدة بزيارة منطقة كاراباخ «في غضون أيام»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف أن وسائل الإعلام لديها فرصة لزيارة كاراباخ أيضاً، وذلك في الوقت الذي وصل فيه عدد الأرمن الفارين من المنطقة نحو 90 ألفاً من أصل 120 ألف نسمة، بعد هجوم أذربيجان العسكري الخاطف.

ودعت الولايات المتحدة وغيرها باكو للسماح بدخول مراقبين دوليين كاراباخ، وسط مخاوف من انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.

وتتهم أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي في كاراباخ، وهو ما تنفيه باكو بشدة.

وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد قال إن حقوق أرمن كاراباخ ستُحترم تماماً، ولكن «قبضته الحديدية» بددت فكرة إنشاء دولة أرمينية مستقلة في كاراباخ.

وذكر بيان من مكتب الرئاسة في أذربيجان أن علييف قال لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية، يوم الثلاثاء، إن قوات بلاده لم تستهدف سوى «منشآت عسكرية خلال تنفيذ إجراءات مكافحة الإرهاب التي استمرت أقل من 24 ساعة، ولم يصب أي مدني بأذى».


باكستان: مقتل 52 مصلياً بهجوم انتحاري في بلوشستان

نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (باكستان) الجمعة (إ.ب.أ)
نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (باكستان) الجمعة (إ.ب.أ)
TT

باكستان: مقتل 52 مصلياً بهجوم انتحاري في بلوشستان

نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (باكستان) الجمعة (إ.ب.أ)
نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (باكستان) الجمعة (إ.ب.أ)

أكد مسؤولون حكوميون في إسلام آباد مقتل أكثر من 52 مصلياً في هجوم انتحاري على مسجد بمنطقة ماستونغ في بلوشستان. وأصيب 50 آخرون بجروح خطيرة في ما يصفه الرسميون بأنه هجوم على جماعة دينية منافسة.

وقع الهجوم الانتحاري عندما كان الناس يتجمعون للاحتفال بالمولد النبوي بالقرب من مسجد المدينة في طريق الفلاح.

وهناك خلاف ديني يعود إلى أكثر من قرن بين الطائفة «البريلوية» والطائفة «الديوبندية» في باكستان، حول ما إذا كان ينبغي الاحتفال بمولد النبي أم لا.

نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (باكستان) الجمعة حيث قُتل ما لا يقل عن 52 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين (إ.ب.أ)

ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن الباكستانيين يحتفلون بمولد النبي في 12 ربيع الأول من كل تقويم إسلامي بحماس ديني واضح. وتعارض حركة «طالبان»، كونها ذات عقيدة «ديوبندية»، هذه الاحتفالات من الناحية الدينية.

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، يرجَّح أن «طالبان»، أو أياً من الجماعات المنشقة عنها، نفذت هذا الهجوم.

نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد في ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (إ.ب.أ)

وذكرت صحيفة «دون» أن 52 شخصاً على الأقل، بينهم ضابط كبير في الشرطة، قتلوا في تفجير «انتحاري» قرب مسجد في منطقة ماستونغ بإقليم بلوشستان. ونقلت الصحيفة عن عبد الرزاق شاهي، مسؤول الصحة في منطقة ماستونغ القول إن التفجير أدى إلى إصابة 50 آخرين. كما نسبت الصحيفة إلى عطاء المنعم مساعد مفوض شرطة ماستونغ أن الانفجار وقع بينما كان الناس يتجمعون للمشاركة في موكب للاحتفال بذكرى المولد النبوي بالقرب من مسجد المدينة.

أقارب الضحايا بعد التفجير الانتحاري في بلوشستان (إ.ب.أ)

وأكد مسؤولو شرطة المدينة، خلال حديثهم إلى صحيفة «الشرق الأوسط»، أن أكثر من 52 شخصاً قد قتلوا في الهجوم. وأكد مسؤولو مستشفى منطقة المدينة أنه نُقل العشرات إلى المستشفى حتى الآن، بينما نُقل 22 إلى مستشفى منطقة ماستونغ. وقالوا إن العشرات يتلقون العلاج في المستشفى بينما تم تحويل أكثر من 20 مصاباً إلى مقاطعة كويتا لتقديم مساعدات طبية.

وقال مدير المستشفى: «عملية نقل الجثث والمصابين مستمرة حتى الآن». وقال مسؤولو الشرطة إنه يبدو أن مسئولاً كبيراً بالشرطة كان الهدف الرئيسي للهجوم، إذ فجّر الانتحاري نفسه بالقرب من سيارة نائب رئيس الشرطة. وقد حدد المسؤولون أن نائب مدير الشرطة الذى لقي مصرعه هو نواز جيشكوري، الذى من المقرر أن يبقى على هامش الموكب.

وقال عبد الرزاق ساسولي نائب مفوض مدينة ماستونغ: «خرج موكب من مئات الأشخاص من مسجد المدينة، وعندما وصل إلى طريق الفلاح استهدفه العنصر الانتحاري».

نقل ضحايا التفجير الانتحاري في مسجد بماستونج إلى المستشفى في كويتا، عاصمة مقاطعة بلوشستان المضطربة، باكستان 29 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)

ومن المرجح أن يؤدي هذا الهجوم الانتحاري إلى زيادة التوترات الطائفية في المجتمع الباكستاني. ومع ذلك، فإن علماء الدين «الديوبنديين» الرئيسيين لا يدعمون هذا النوع من الإرهاب.

وتشهد الساحة الباكستانية عموماً حالة من التوتر الأمني، تحديداً في مناطق شمال وجنوب غرب البلاد، والمحاذية لأفغانستان، في ظل تصاعد التوتر السياسي والأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ أشهر، كما تأتي هذه الهجمات في وقت حرج مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.


زعيم أفغاني معارض لحكم «طالبان»: لا محادثات مع الحركة حالياً

أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لـ«طالبان» بين أنصاره (أرشيفية - متداولة)
أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لـ«طالبان» بين أنصاره (أرشيفية - متداولة)
TT

زعيم أفغاني معارض لحكم «طالبان»: لا محادثات مع الحركة حالياً

أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لـ«طالبان» بين أنصاره (أرشيفية - متداولة)
أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لـ«طالبان» بين أنصاره (أرشيفية - متداولة)

قال أحمد مسعود، الزعيم الأفغاني المناهض لـ«طالبان»، إنه لا توجد محادثات مع الحركة حالياً للتفاوض على تسوية سلمية، وتعهد بتصعيد «حرب عصابات لإجبار الحركة الإسلامية المتشددة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات».

مسلحان من «طالبان» يقفون في مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في كابل (رويترز)

وذكر مسعود، في مقابلة في باريس، الخميس، أن الطريقة الوحيدة لحصول «طالبان» على الشرعية هي إجراء انتخابات، لكن لا احتمال لحدوث ذلك في الوقت الحالي. ومسعود زعيم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان، ويقيم حالياً في المنفى.

وقال نجل قائد المجاهدين السابق المناهض للسوفيات أحمد شاه مسعود: «(طالبان) ترفض أي محادثات للتفاوض، ولا تريد إلا أن يقبل العالم وشعب أفغانستان بأن هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، وهو ليس كذلك».

فتيات أفغانيات لاجئات يحضرن الفصل الدراسي في مدرسة سيد جمال الدين الثانوية التي تواجه الإغلاق بسبب نقص التمويل في كراتشي (إ.ب.أ)

وتضم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان قوات موالية لمسعود تعارض سيطرة حركة «طالبان» على السلطة. وتقع اشتباكات بين الجانبين منذ أغسطس (آب) 2021 في معقل حركة المقاومة في بنجشير شمالي العاصمة كابل.

وقال مسعود، الذي يعمل من الخارج، إن جبهة المقاومة اضطرت لتغيير أساليبها لأنها لا تستطيع قتال «طالبان» المجهزة تجهيزاً جيداً بالشكل التقليدي.

وأضاف: «اخترنا العام الماضي نهجاً أكثر عملية وهو حرب العصابات. ولهذا السبب لا ترى الكثير منا لكن ترى تأثيراً أكبر». وأوضح أن عدد المقاتلين ارتفع من 1200 إلى ألفين.

وقال مسعود (34 عاماً)، الذي كان في باريس لإصدار كتاب جديد، إن مقاتليه لا يتلقون أي مساعدة عسكرية لكنهم يعتمدون على مخزون تكدس على مدى عقود من الحرب في البلاد، ويحتاجون إلى ذخيرة.

وأضاف: «يكفي أن تكون صداعاً لـ(طالبان)، لا أن تطيح بهم أو تزعجهم أكثر من اللازم، حتى يرضخوا لإجراء محادثات حقيقية وجادة. وبالتالي، هذا هو الشيء الذي يجب على العالم أن يدركه».

ورفض مسعود أي اقتراح بالعودة إلى أفغانستان، في إطار خطة «طالبان» لإعادة دمج المسؤولين السابقين.

وقال: «من غادروا أفغانستان تركوها لما هو أكثر من مجرد منزل أو سيارة. غادروا لأسباب نبيلة. غادروا من أجل بعض المبادئ». وأضاف: «إذا أعلنت طالبان قبولها إجراء انتخابات، فيمكننا أن نعود كلنا اليوم لأن هذا ما نريده».

مسلجون من «طالبان» في احتفال الذكرى الثانية لاستيلاء «طالبان» على كابل في أفغانستان (رويترز)

وذكرت وسائل إعلامية عدة أن ما يشبه جبهة مقاومة لحكم حركة «طالبان» على أفغانستان، بدأت تتبلور في إقليم بانشير الشمالي، المعقل التقليدي للتحالف الشمالي الذي كان يقوده أحمد شاه مسعود الذي قتله تنظيم «القاعدة» في 9 سبتمبر (أيلول) 2001.

وقال مسعود سابقاً في مقال رأي كتبه في صحيفة «واشنطن بوست»، بعد سقوط كابل في يد «طالبان»، إن الآلاف من قوات الكوماندوس وضباط الجيش الأفغاني لجأوا إلى إقليم بانشير (بنجشير باللغة المحلية والفارسية) الصعب التضاريس». ودعا الغرب إلى مساعدته للوقوف في وجه (طالبان)».

وأُجريت آخر انتخابات في أفغانستان في ظل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة والتي أطاحت بها حركة «طالبان» في أغسطس 2021 عندما انسحبت القوات الغربية من البلاد. وحلت حركة «طالبان» لجنة الانتخابات في البلاد في ديسمبر (كانون الأول) 2021.

ولا يعترف العديد من الحكومات الغربية رسمياً بحكومة «طالبان»، لا سيما بسبب معاملتها للنساء. لكن هناك القليل من الضغط أو الرغبة بالتدخل في البلاد، مع التركيز في المقام الأول على الحرب في أوكرانيا. وقال مسعود: «نحاول أن نقول للغرب إنكم ربما منشغلون بأوكرانيا، لكن في الوقت نفسه، عليكم التنبّه للوضع في أفغانستان لأنه بمثابة قنبلة موقوتة».


مقتل 52 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في «تفجير انتحاري» جنوب باكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 52 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في «تفجير انتحاري» جنوب باكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)

أفادت صحيفة «دون» الباكستانية، اليوم (الجمعة)، بمقتل 52 شخصاً على الأقل، بينهم ضابط كبير في الشرطة، في تفجير «انتحاري» قرب مسجد في إقليم بلوشستان بجنوب البلاد.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن عبد الرزاق شاهي، مسؤول الصحة في منطقة مستونغ، أن التفجير أدى إلى إصابة 50 آخرين. ونقلت عن عطاء المنعم مساعد مفوض شرطة مستونغ القول إن الانفجار وقع بينما كان الناس يتجمعون للمشاركة في موكب للاحتفال بذكرى المولد النبوي بالقرب من مسجد المدينة. وقال مسؤول للصحيفة إن الهجوم «تفجير انتحاري»، وقع بالقرب من سيارة نائب مدير الشرطة الذي كان من المقرَّر أن يرافق الموكب.

وكان إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي في الماضي مسرحاً لهجمات شنَّها متشددون وانفصاليون.


حل «جمهورية» كاراباخ يعزز قبضة أذربيجان


أرمن يحملون علم كاراباخ أو «جمهورية أرتساخ» خلال مظاهرة ضد الحكومة في يريفان الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
أرمن يحملون علم كاراباخ أو «جمهورية أرتساخ» خلال مظاهرة ضد الحكومة في يريفان الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
TT

حل «جمهورية» كاراباخ يعزز قبضة أذربيجان


أرمن يحملون علم كاراباخ أو «جمهورية أرتساخ» خلال مظاهرة ضد الحكومة في يريفان الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
أرمن يحملون علم كاراباخ أو «جمهورية أرتساخ» خلال مظاهرة ضد الحكومة في يريفان الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

أُعلن أمس (الخميس) عن حل «جمهورية أرتساخ» المعلنة من طرف واحد في كاراباخ، في خطوة من شأنها تعزيز قبضة أذربيجان بعد العملية العسكرية الأذرية الأخيرة في الإقليم، ووسط تفاقم الغضب الشعبي الداخلي ضد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

ووقع رئيس «الجمهورية» غير المعترف بها مرسوماً بحل كافة المؤسسات الحكومية على أن يتم تنفيذ كل المتطلبات المرتبطة بالمرسوم خلال الفترة حتى مطلع العام المقبل. ودعا المرسوم السكان الأرمن في الإقليم، ومن غادروه أخيراً للتعرف على شروط إعادة الاندماج التي قدمتها أذربيجان، كي يقرروا بعد ذلك بشكل مستقل ما إذا كانوا سيبقون في المنطقة أم لا. وكانت باكو قدمت خطة عمل لدمج السكان الأرمن بأذربيجان خلال جولة المفاوضات التي عقدت الأسبوع الماضي.

وتواصلت الاحتجاجات أمس في العاصمة الأرمينية يريفان ضد رئيس الوزراء باشينيان الذي يواجه أسوأ استحقاق داخلي. واعتصم عشرات الآلاف في ساحة الجمهورية وسط العاصمة وقطعوا الطرق المؤدية إلى مقر الحكومة ورفعوا شعارات تتهم باشينيان بالتقاعس أمام «العدوان» الأذري وخيانة مصالح أرمن إقليم كاراباخ.

في هذه الأثناء، أعلنت أرمينيا أن نحو 65 ألف نازح أرمني غادروا كاراباخ خلال هذا المعبر، وهو رقم يمثل أكثر بقليل من نصف سكان الإقليم الأرمن، وهو ما دفع باشينيان خلال اجتماع للحكومة لتأكيد أنه «لن يبقى أرمني واحد في إقليم كاراباخ». وزاد: «سيتم ترحيلهم في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة».

لكن باكو ردت بعنف على اتهامات باشينيان، وقالت وزارة الخارجية الأذرية إن باكو «لا علاقة لها بعمليات الرحيل الجماعي للأرمن». وفي وقت لاحق أمس، وجهت أذربيجان نداء إلى السكان الأرمن دعتهم فيه إلى البقاء في كاراباخ وأكدت تعهداتها السابقة بضمان الأمن لهم. وكان مساعد الرئيس الأذري حكمت حاجييف قال إن دمج أرمن كاراباخ في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأذربيجان سيكون صعباً، ويجب على المرء أن يكون مستعداً لحقيقة أن البعض سيقرر المغادرة.


كازاخستان تؤكد أنها لا تساعد روسيا للتحايل على العقوبات

المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) يتحدث مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بعد مؤتمرهما الصحافي في برلين، ألمانيا، 28 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) يتحدث مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بعد مؤتمرهما الصحافي في برلين، ألمانيا، 28 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
TT

كازاخستان تؤكد أنها لا تساعد روسيا للتحايل على العقوبات

المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) يتحدث مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بعد مؤتمرهما الصحافي في برلين، ألمانيا، 28 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (يمين) يتحدث مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بعد مؤتمرهما الصحافي في برلين، ألمانيا، 28 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)

أعلن رئيس أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى الخميس في برلين أن بلاده (كازاخستان) تحترم نظام العقوبات الغربية المفروضة على موسكو رداً على غزو أوكرانيا، وذلك إثر الاشتباه بأنها تساعد حليفها الروسي للالتفاف على هذه العقوبات.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف بعد لقاء في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس أن «كازاخستان أكدت من دون لبس أنها ستحترم نظام العقوبات».

وقال توكاييف: «لدينا اتصالات مع الهيئات المختصة للامتثال لنظام العقوبات»، و«يجب ألا تكون هناك مخاوف لدى الجانب الألماني بشأن الإجراءات المحتملة للتحايل على نظام العقوبات».

أرغم الغزو الروسي لأوكرانيا الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان) الأعضاء في تحالفات مختلفة مع موسكو، على تبني موقف متوازن، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتظهر هذه الدول التي تحتفظ بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة مع موسكو، حيادها الدبلوماسي وتحرص في الوقت نفسه على إقامة علاقات جيدة مع روسيا، قوة الوصاية السابقة، ومع الغرب.

لكن كازاخستان الحليف الاقتصادي والعسكري الوثيق لروسيا التي تتقاسم معها أطول حدود برية متواصلة في العالم (أكثر من 7500 كيلومتر) تتهم بانتظام بمساعدة جارتها على استيراد سلع معينة في انتهاك للعقوبات.

وأكد الرئيس الكازاخستاني الخميس أنه لا يخشى مطالب محتملة من موسكو متعلقة بالأراضي.

ونقل المكتب الإعلامي عن توكاييف قوله إنه «تم ترسيم الحدود بين كازاخستان وروسيا. لقد تم ترسيمها وتثبيتها والمصادقة عليها من قبل برلماني البلدين. بالتالي ليس لدينا أي مخاوف من مطالب محتملة من روسيا حول الأراضي».

في الأشهر الأخيرة تمت محاكمة كازاخستانيين بتهمة الانفصال بدعم من روسيا وخصوصاً بشمال البلاد، في حين هدد نواب روس مراراً كازاخستان بأنها ستكون الهدف التالي لطموحات الكرملين التوسعية.

في الدفعة الـ11 من العقوبات، سعى الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات صارمة تمنع إعادة تصدير سلع حساسة لروسيا من قبل دول ثالثة، مع تدبير يسمح لها بفرض قيود على بعض الصادرات إلى الدول غير المتعاونة.

رغم إضعاف الاقتصاد الروسي فهو لم ينهر حتى الآن تحت عبء هذه العقوبات. ووفقاً لبعض الخبراء يعود ذلك جزئياً على الأقل للتحايل عليها بفضل بلدان ثالثة.

وبالإضافة إلى توكاييف سيستقبل المستشار شولتس الذي تسعى بلاده للحصول على مصادر جديدة لتأمين إمدادات الطاقة بعد وقف اعتمادها على الموارد الروسية، قادة قرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان الجمعة لإجراء مباحثات مشتركة.

وستكون المرة الأولى التي تجمع فيها إحدى دول الاتحاد الأوروبي القادة الخمسة لآسيا الوسطى.