مواجهات واعتقالات في الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات السترات الصفراء

رجل يحمل العلم الفرنسي خلال احتجاجات السترات الصفراء في العاصمة باريس (إ.ب.أ)
رجل يحمل العلم الفرنسي خلال احتجاجات السترات الصفراء في العاصمة باريس (إ.ب.أ)
TT

مواجهات واعتقالات في الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات السترات الصفراء

رجل يحمل العلم الفرنسي خلال احتجاجات السترات الصفراء في العاصمة باريس (إ.ب.أ)
رجل يحمل العلم الفرنسي خلال احتجاجات السترات الصفراء في العاصمة باريس (إ.ب.أ)

أطلقت شرطة باريس الغاز المسيل للدموع، في شمال غربي وجنوب العاصمة الفرنسية، اليوم (السبت)، لصد محتجين في الذكرى السنوية الأولى لمظاهرات «السترات الصفراء» المناهضة للحكومة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي ساحة بلاس ديتالي، جنوب باريس، أشعل محتجون، ارتدى كثيرون منهم ملابس سوداء وغطوا وجوههم، النار في صناديق قمامة وأطلقوا مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب، بينما كانوا يضعون المتاريس.
واندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين قرب محطة بورت دو شانبرييه، فيما كان المحتجون يستعدون للسير باتجاه محطة جار دوسترليتس.
وتدخلت الشرطة لمنع بضع مئات من المتظاهرين من احتلال الطريق الدائري في باريس، حسبما أظهرت لقطات لتلفزيون «رويترز».
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 33 شخصاً بحلول الساعة 10:30، بتوقيت غرينتش.
وانطلق ما يعرف باسم احتجاجات السترات الصفراء في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، بسبب زيادات في أسعار الوقود، وارتفاع تكلفة المعيشة، لكنها تحولت إلى حراك أوسع ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومسعاه لتنفيذ إصلاحات اقتصادية.
وفقدت الاحتجاجات زخمها في الشهور القليلة الماضية، وتراجع عدد المشاركين فيها من عشرات الآلاف إلى بضعة آلاف، لكن قادتها دعوا إلى الحشد من جديد اليوم لإحياء الذكرى الأولى للحراك.
وفي ذروة الاحتجاجات، أواخر العام الماضي، وصل عدد المشاركين فيها إلى 300 ألف شخص.
ومنعت السلطات الاحتجاجات بالقرب من المزارات السياحية، مثل برج إيفل، وأغلقت كثيراً من محطات المترو، اليوم.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.