بالفيديو... تطوير درع قادرة على إخفاء أي شيء خلفها

الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
TT

بالفيديو... تطوير درع قادرة على إخفاء أي شيء خلفها

الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)
الدرع تخفي جزءاً من زجاجة موجودة خلفها (الصن)

تمكنت شركة تُصنع مواد للتمويه العسكري من تطوير درع تجعل الأشياء خلفها غير مرئية، بحسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
وتعمل المادة المدهشة التي تتكون منها الدرع عبر تقنية إنحناء الضوء، بحيث لا يمكن رؤية الأشياء الموضوعة خلفها.
وقالت شركة «هايبرستيلث بايوتكنولوجي كورب» إن تقنيتها الجديدة تشبه عباءة هاري بوتر الشهيرة التي تجعل الأشياء غير مرئية.
وتعمل الدرع عن طريق ثني موجات الضوء حول الشيء الموضوع خلفها، مما يزيل الصور المرئية، وحتى ظل الجهاز أو الغرض الموجود ورائها. لكن تترك الدرع الشفافة للشخص إمكانية مشاهدة الخلفية العامة الموجودة وراءه من دون إظهار الغرض.
وأصدرت شركة التكنولوجيا التي تتخذ من كندا مقراً لها عدداً من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالجهاز التي توضح كيف تختفي الأشياء خلفه.
ويوضح أحد مقاطع الفيديو كيف يتم إخفاء خوذة التزلج على الجليد بسهولة بواسطة الدرع.
ويظهر فيديو آخر كيف يمكن للإنسان بأكمله أن يختفي عن الأنظار بمجرد السير خلف نسخة كبيرة من هذه الدرع.

وثبت أيضاً أن الدرع تثني أنواعاً مختلفة من الضوء مثل الأشعة تحت الحمراء القريبة والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء الخاصة بالموجات القصيرة.
ويعتقد أن هذه الدرع لن تكون مكلفة، بحسب التقرير.
ولا يتطلب استخدام الدرع مصدر طاقة، مما يعني أنه يمكن استعمالها بسهولة في المواقع الخارجية.
وتؤكد الشركة المصنعة لها أن الدرع يمكن أن تعمل في أي بيئة، وأنها قادرة على القيام بأداء جيد خلال الليل والنهار.
وتعتزم الشركة جعل الدرع قادرة على إخفاء أي شيء، من البشر إلى المباني.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».