الأمن الإيراني يفتح النار على مظاهرات ضد ارتفاع أسعار الوقود

جانب من جانب من الاحتجاجات في مدينة عبادان (تويتر)
جانب من جانب من الاحتجاجات في مدينة عبادان (تويتر)
TT

الأمن الإيراني يفتح النار على مظاهرات ضد ارتفاع أسعار الوقود

جانب من جانب من الاحتجاجات في مدينة عبادان (تويتر)
جانب من جانب من الاحتجاجات في مدينة عبادان (تويتر)

فتحت القوات الإيرانية النار على متظاهرين في مدن عدة، خرجوا اليوم (الجمعة) للاحتجاج على زيادات كبيرة مفاجئة في أسعار الوقود تجاوزت 50 في المائة، وسط تقارير عن مقتل متظاهر برصاص الأمن في مدينة سيرجان (وسط البلاد).
وأظهرت مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات كبيرة في طهران ومشهد وعبادان وشيراز والأحواز وبهبهان والمحمرة، بعد يوم من الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود.
ونقلت وكالة {رويترز} عن شاهد في الأحواز أن {شرطة مكافحة الشغب خرجت بقوة وتغلق الشوارع الرئيسية. أسمع إطلاق النار منذ حوالي ساعة}.
ووفقا لناشطين، ردد محتجون هتاف "الموت للديكتاتور" في مدينة مشهد شمال شرق البلاد.

وسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع للحكومة، اليوم، إلى تبرير الزيادة باعتبارها {تتيح مساعدة فئات المجتمع التي تواجه صعوبات}. وأضاف: {ينبغي ألا يتصور أحد أن الحكومة تقوم بذلك لأنها تواجه صعوبات اقتصادية، لن يذهب ريال واحد إلى الخزينة العامة}.
وخلال خطبة الجمعة في طهران، قال رجل الدين البارز آية الله محمد إمامي كاشاني، إن على السلطات أن تضع ضوابط أكثر صرامة للأسعار لمنع خروج التضخم عن السيطرة بعد رفع أسعار البنزين.
وقال محمد باقر نوبخت، مدير منظمة التخطيط والميزانية، في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن حصيلة زيادة الأسعار ستستخدم لتمويل دعم إضافي يستهدف 18 مليون أسرة أو نحو 60 مليون شخص.
ورغم احتياطيها الضخم من الطاقة، تجد إيران صعوبة منذ سنوات في تلبية الطلب المحلي على الوقود بسبب نقص السعة التكريرية وعقوبات دولية تحد من توافر قطع الغيار اللازمة لصيانة المجمعات.

 



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.