وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها

أكد أهمية معالجة ضعف الطلب

وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها
TT

وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها

وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها

طالب وزير الخزانة الأميركي جاك لو منطقة اليورو مجددا باتخاذ إجراءات من شأنها دفع عجلة النمو فيها. وقال لو أمس السبت خلال الاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، إن على الحكومات الأوروبية أن تعالج على المدى القصير ضعف الطلب في بلدانها ورفع قدرات النمو الاقتصادي فيها على المدى المتوسط والطويل.
وأثنى الوزير في بيان وزع سلفا بشأن لقاء لجنة التوجيه الخاصة بصندوق النقد الدولي اليوم السبت على أوروبا لاتخاذها خطوات جيدة حتى الآن لمكافحة مشكلات النمو فيها، لكنه أضاف أن «عليها أيضا أن تستغل الوسائل المالية والسياسات النقدية والهيكلية لعمل ما هو أكثر لدفع النمو بالنظر إلى مرحلة الضعف الاقتصادي الجديدة».
ودعا الوزير الدول ذات الفائض التجاري الخارجي الكبير - ومن بينها ألمانيا - بصفة عامة إلى زيادة العمل على رفع الطلب الداخلي فيها.
وقال الوزير: «إن غياب الطلب الداخلي القوي بصورة مستمرة داخل الاقتصادات الكبرى سيكون له تأثير سلبي على النمو العالمي»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ذاتها لديها نقص هائل في ميزانها التجاري.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.