«دار الأركان» السعودية تدرج صكوكاً بـ600 مليون دولار في «ناسداك دبي»

لاستخدامها في خطط النمو والتوسع في الأعمال

يوسف الشلاش رئيس «دار الأركان» يدق جرس افتتاح السوق احتفالاً بإدراج الصكوك  بحضور عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي وعبد الواحد الفهيم رئيس «ناسداك دبي» (الشرق الأوسط)
يوسف الشلاش رئيس «دار الأركان» يدق جرس افتتاح السوق احتفالاً بإدراج الصكوك بحضور عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي وعبد الواحد الفهيم رئيس «ناسداك دبي» (الشرق الأوسط)
TT

«دار الأركان» السعودية تدرج صكوكاً بـ600 مليون دولار في «ناسداك دبي»

يوسف الشلاش رئيس «دار الأركان» يدق جرس افتتاح السوق احتفالاً بإدراج الصكوك  بحضور عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي وعبد الواحد الفهيم رئيس «ناسداك دبي» (الشرق الأوسط)
يوسف الشلاش رئيس «دار الأركان» يدق جرس افتتاح السوق احتفالاً بإدراج الصكوك بحضور عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي وعبد الواحد الفهيم رئيس «ناسداك دبي» (الشرق الأوسط)

أدرجت شركة دار الأركان السعودية صكوكاً بقيمة 600 مليون دولار، في بورصة ناسداك دبي؛ حيث تتوقع شركة التطوير العقاري أن يدعم هذا الإصدار خططها للنمو والتوسع في الأعمال والمشروعات الحالية والمستقبلية، عبر تطوير مشروعات المجمعات السكنية المتكاملة في المملكة، إضافة إلى برج عقاري وسط مدينة دبي.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن أصول «دار الأركان» تضم نحو 12.4 مليون متر مربع من المشروعات قيد التطوير، وقد سلمت الشركة أكثر من 15 ألف وحدة سكنية في السعودية، ولديها مخزون أراضٍ تبلغ قيمته نحو 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار).
وقالت «دار الأركان» إن الصكوك شهدت إقبالاً واسعاً تجاوز 2.5 ضعف الحجم المعروض، وحظيت باهتمام بالغ من المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا. ويُعد هذا الإدراج العاشر لـ«دار الأركان» منذ العام 2007، والشريحة السادسة ضمن برنامجها الحالي البالغة قيمته ملياري دولار، وتبلغ مدة الإصدار 5 سنوات تستحق في شهر فبراير (شباط) 2025 بعائد قدره 6.75 في المائة سنوياً.
وتصل القيمة الإجمالية لصكوك شركة دار الأركان المدرجة في سوق ناسداك دبي إلى 1.6 مليار دولار، بعد عمليتي إدراج صكوك أجرتها الشركة عامي 2017 و2018، قيمة كلٍ منهما 500 مليون دولار.
وقال يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان للتطوير العقاري: «حظي إصدار دار الأركان الأخير للصكوك إقبالاً واسعاً من المستثمرين؛ حيث زادت قيمة الطلب عليه عن 1.5 مليار دولار، ما يؤكد علاقتنا القوية بأسواق رأس المال العالمية، وثقة المستثمرين العالية في قدرات وإمكانات الشركة. وسيدعم هذه الإصدار نمو أعمال (دار الأركان) وتطوير مشروعاتها العقارية الحالية في المملكة وخارجها، وتمويل مشروعاتها التوسعية. وتوفر (ناسداك دبي) منصة إدراج عالمية موثوقة ذات كفاءة عالية وتنظيم رفيع يخضع للمعايير الدولية، كما أنها تمنح ارتباطاً أقوى وتواصلاً أوسع بين المستثمرين الإقليميين والدوليين».
من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، الأمين العام لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي: «يأتي الإدراج الجديد من (دار الأركان) ليعزز العلاقات الوثيقة بين الأسواق المالية الإسلامية في كل من الإمارات والسعودية، ما يعود بنفع كبير على جهات الإدراج والمستثمرين، وعلى الاقتصاد بشكل عام. وسنواصل تطوير علاقاتنا مع الجهات ذات الأنشطة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دول مجلس التعاون دعماً لاستراتيجية دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الإسلامي».
وأشار عبد الواحد الفهيم رئيس مجلس إدارة «ناسداك دبي»: «يسعدنا تعزيز علاقاتنا مع أحد أكبر شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط، ومع مستثمري الصكوك فيها. حيث يؤكد هذا الإدراج على نجاح استراتيجية بورصة ناسداك دبي في جذب جهات إصدار الصكوك، ضمن مجموعة مرموقة ومتنوعة من القطاعات العالمية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.