اختبار سريع للكشف عن الضعف الجنسي

يرصد جزيئات جينية متأثرة بالعوامل الخارجية والبيئية

TT

اختبار سريع للكشف عن الضعف الجنسي

قال علماء أميركيون، إنهم طوروا اختباراً سريعاً لرصد بعض المؤشرات داخل الحمض النووي «دي إن إيه» التي تدل على الإصابة بالضعف الجنسي لدى الرجال.
ويشخص الأطباء عادة حالات الضعف الجنسي خلال سنة كاملة أو أكثر، وتظل اختباراتهم محاطة بالتكهنات لحين التدقيق في كمية الحيوانات المنوية، وحركيتها.
وقال باحثون في فريق دولي برئاسة مايكل سكينر، البروفسور في بيولوجيا الإنجاب في جامعة واشنطن للدولة في مدينة بولمان، في دراسة نشرت في مجلة «نتشر: ساينتفيك ريبورتس» إنهم اكتشفوا نسقاً يمكن رصده من الجزيئات «فوق الجينية» المرتبطة بالحمض النووي للحيوانات المنوية، وهي مؤشرات بيولوجية لا توجد إلا لدى المصابين بالضعف الجنسي.
وتسمى هذه الجزيئات «فوق جينية» epigenetic؛ لأنها تنتج من تخليق متعاقب لها؛ كونها جزيئات جينية أصيلة تأثرت بعوامل خارجية وبيئية أحدثت آثاراً فوق الجزيئات الأصلية.
وقال سكينر، إن هذا الاكتشاف سيؤدي إلى تطوير اختبار يساعد الأطباء على الكشف السريع للضعف الجنسي. وأضاف أن «العقم لدى الرجال يزداد انتشاراً حول العالم؛ ولذا فإن تطوير طريقة تشخيصية ترصد الضعف الجنسي بسرعة ستكون مفيدة جداً».
ودرس العلماء مجموعة من جزيئات «الميثيل» الملتصقة بالحمض النووي للحيوانات المنوية التي تتحكم بوظائف بعض الجينات. ووظفوا وسائل مطورة لتحليل الجزيئات لدى مجموعتين من الرجال السلماء والمصابين بالضعف الجنسي.
ووجد العلماء أن كل الرجال المصابين المشاركين في الدراسة يمتلكون مؤشرات بيولوجية معينة لا يمتلكها الرجال السلماء. كما رصدوا مؤشراً بيولوجياً آخر لدى المصابين يمكن توظيفه لتحديد الأشخاص الذين يمكن إخضاعهم لعلاج هرموني.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.