عقد جولة محادثات بين وزيري دفاع سيول وطوكيو

TT

عقد جولة محادثات بين وزيري دفاع سيول وطوكيو

سيول - «الشرق الأوسط»: يجري التنسيق النهائي بين كوريا الجنوبية واليابان لعقد محادثات بين وزيري دفاعهما في مطلع الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أمس الخميس. وفي حال إتمامها، من المتوقع أن تتطرق المحادثات إلى قضية اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان، التي ستنتهي صلاحيتها في منتصف ليل الثاني والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن وزيرها جونج كيون - دو، سيزور بانكوك في تايلاند لحضور الدورة السادسة لاجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الموسع، المقرر عقدها يومي 17 و18 نوفمبر. وذكرت أنها تجري التنسيق النهائي لعقد محادثات ثنائية مع وزراء الدفاع من الولايات المتحدة والصين واليابان وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام ونيوزيلندا، ومحادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
ومن المرجح أن تجري محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. ومن المتوقع أن تكون قضية اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان على رأس أجندة المحادثات الثلاثية.
وأفادت «يونهاب» بأنه من المقرر أن يعقد الاجتماع تحت موضوع «سبل تعزيز الشراكة من أجل الأمن المستدام» بمشاركة وزراء الدفاع من 18 دولة. ومن ناحية أخرى، يخطط الوزير جونج لزيارة معرض صناعة الدفاع، المقرر عقده على هامش الاجتماع، لتشجيع الشركات الكورية الجنوبية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.