حركة «طالبان» لا تزال تحتجز رهينتين غربيين

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – أ.ف.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – أ.ف.ب)
TT

حركة «طالبان» لا تزال تحتجز رهينتين غربيين

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – أ.ف.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – أ.ف.ب)

صرّح متحدث باسم حركة «طالبان»، اليوم (الخميس)، أن عناصر الحركة لا يزالون يحتجزون رهينتين غربيين، في وقت لم تصدر أي تعليقات من المسؤولين بشأن عملية محتملة لتبادل السجناء أعلن عنها الرئيس الأفغاني أشرف غني في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال غني الثلاثاء إن حكومته ستطلق بشكل مشروط سراح ثلاثة من كبار شخصيات «طالبان» بينهم أنس حقّاني، شقيق قائد شبكة حقّاني التي تعد من الجماعات المسلحة الأكثر دموية.
ولم يحدد غني مصير الرهينتين، وهما أسترالي وأميركي، لكنه أشار إلى أن صحتهما تتراجع وأن الإفراج عنهما قد يمهّد الطريق لإجراء مفاوضات سلام.
وأكّد المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، اليوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن أي عملية تبادل للأسرى لم تجرِ بعد. وقال: «لم يتم تسليمنا الأشخاص الثلاثة ولم نفرج عن أسرانا بعد».
ولم تتضح أسباب تأخّر العملية فيما لم تصدر أي تعليقات على الأمر من المسؤولين الأفغان. ورفضت وزارة الخارجية الأسترالية بدورها التعليق على العملية.
وفي وقت سابق من هذا العام، كانت «طالبان» والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاق سلام كانت ستبدأ واشنطن بموجبه بسحب قواتها مقابل تقديم المتمردين ضمانات أمنية. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألغى المحادثات فجأة في سبتمبر (أيلول)، قبل أيام فقط من الموعد الذي كان من المفترض أن يتم فيه التوقيع على الاتفاق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.