بدء مفاوضات انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا للاتحاد الأوروبي

TT

بدء مفاوضات انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا للاتحاد الأوروبي

برلين - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى بدء مفاوضات مقدونيا الشمالية وألبانيا للاتحاد الأوروبي في أسرع وقت ممكن. وقال ماس قبيل توجهه إلى عاصمة مقدونيا الشمالية، إسكوبية، أمس الأربعاء: «نريد أن يلتزم الاتحاد الأوروبي بكلمته تجاه مقدونيا الشمالية وألبانيا... الأمر لا يدور فقط حول مصداقيتنا كاتحاد أوروبي، بل أيضا حول مصالحنا الاستراتيجية في منطقة مستقرة وآمنة في قلب أوروبا». وكان من المنتظر أن تعطي قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت الشهر الماضي الضوء الأخضر لبدء مفاوضات انضمام الدولتين إلى الاتحاد، إلا أن فرنسا وهولندا والدنمارك عارضت ذلك، بسبب عدم إحراز الدولتين خطوات إصلاح كافية في القضاء والشؤون الإدارية. وقال ماس: «نتمسك بالهدف المشترك لبدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي قريبا... من المهم أيضا الآن تلبية توقعات وآمال المواطنين في مقدونيا الشمالية. يتعين مواصلة طريق الإصلاحات ودولة القانون على نحو حاسم. ألمانيا مستعدة لأن تكون مرافقة لمقدونيا الشمالية في ذلك».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».