بالصور... فيضانات في البندقية والمياه تغمر ساحة كاتدرائية سان مارك

سائحان يلتقطان صورة للذكرى أمام كاتدرائية سان مارك (أ.ف.ب)
سائحان يلتقطان صورة للذكرى أمام كاتدرائية سان مارك (أ.ف.ب)
TT

بالصور... فيضانات في البندقية والمياه تغمر ساحة كاتدرائية سان مارك

سائحان يلتقطان صورة للذكرى أمام كاتدرائية سان مارك (أ.ف.ب)
سائحان يلتقطان صورة للذكرى أمام كاتدرائية سان مارك (أ.ف.ب)

هطلت أمطار غزيرة على إيطاليا أمس (الثلاثاء)، وكانت أكثر المناطق تضرراً في الجنوب وفي مدينة البندقية التي غمرتها مياه الفيضانات.
وأغلقت الأمطار الغزيرة المدارس في الكثير من المدن الجنوبية بما في فيها تارانتو وبرينديزي وماتيرا، وكذلك بوزالو ونوتو الصقلية، وفقاً للهيئة الوطنية للطقس.
وفي ماتيرا، عاصمة الثقافة الأوروبية لهذا العام، تسبب إعصار في سقوط الأشجار وأعمدة الإنارة، ما أدى إلى إتلاف الكثير من الأسطح والمباني، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات.

وهطلت أمطار غزيرة على طول الساحل الغربي للبلاد من توسكانا إلى المنطقة الجنوبية من كامبانيا، بما في ذلك شمال شرقي سردينيا.
وفي البندقية، غرقت ساحة كاتدرائية سان مارك الشهيرة بسبب المياه العالية التي من المتوقع أن تتجاوز 1.4 متر.

وتتأثر الساحة بشكل خاص بالمد لأنها تقع في أكثر مناطق المدينة انخفاضاً. كما غمرت المياه بهو الكاتدرائية، وتعتزم السلطات مراقبة المبنى خلال الليل.
وقال بييربولو كامبوستريني، عضو مجلس الكاتدرائية، إن مدى فيضانات الثلاثاء لم تُشاهد سوى خمس مرات في تاريخ الكاتدرائية الطويل، الذي بدأ بناؤها عام 828 وأعيد بناؤها بعد حريق في عام 1063.

وأضاف كامبوستريني أن الأمر المقلق هو أن ثلاث من هذه المرات الخمس حدثت في العشرين سنة الماضية، آخرها عام 2018.
وكان أعلى مد مسجل في البندقية في عام 1966، عندما بلغ ارتفاع المياه 1.92 سنتيمتر.

منذ عام 2003 تم تنفيذ مشروع ضخم للبنية التحتية لحماية المدينة، لكنه عانى من تجاوز التكاليف والفضائح والتأخير.
وتنص الخطة على بناء 78 بوابة عائمة لحماية بحيرة البندقية أثناء المد العالي.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».