قالت الشرطة الإندونيسية، اليوم (الأربعاء)، إن مهاجماً انتحارياً على الأرجح فجر نفسه أمام مقر الشرطة في مدينة ميدان بسومطرة الشمالية، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح بعد شهر من مهاجمة متطرف لوزير سابق للأمن.
وقال ديدي براسيتيو المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية إن منفذ الهجوم قُتل وأصيب أربعة من ضباط الشرطة ومدنيان أحدهما موظف بالشرطة جراء الانفجار الذي وقع في ساحة لانتظار السيارات أمام مقر شرطة ميدان الساعة 8:40 صباحا (01:40 بتوقيت غرينتش).
وذكر أن وحدة مكافحة الإرهاب (دينسوس 88) تحقق فيما إذا كان الهجوم عملاً منفرداً أم متصلاً بجماعة متطرفة مثل جماعة «أنصار الدولة» التي تستلهم فكر تنظيم داعش، التي نفذت سلسلة هجمات في البلاد.
وبث التلفزيون صوراً تظهر دخاناً وحطاماً متطايراً من ساحة الانتظار وأشخاصا يخرجون مسرعين من المباني المحيطة بمقر الشرطة بعد الانفجار.
وقال تاتان ديرسان أتماجا، المتحدث باسم شرطة سومطرة الشمالية، إن المشتبه به كان يرتدي سترة ويحمل حقيبة ظهر جرى فحصها قبل دخوله ساحة الانتظار قرب منطقة يصطف فيها الناس للحصول على تصاريح أمنية.
ويأتي الهجوم بعد شهر من طعن مسلح يشتبه في أنه متطرف وزير الأمن السابق ويرانتو بعد افتتاحه مبنى جامعيا في باندغلانغ في سومطرة الغربية. وخرج ويرانتو من المستشفى بعد أن أجريت له جراحة.
واعتقلت السلطات مئات المشتبه بهم منذ بداية العام مع توقع تزايد مخاطر الهجمات من جانب إندونيسيين انضموا إلى تنظيم داعش وبدأوا العودة من الشرق الأوسط.
وقال براسيتيو إن رجلا اعتقل أمس (الثلاثاء) في بيكاسي قرب جاكرتا. وأضاف أن السلطات تعتقد أنه حارب في سوريا وتشتبه في انتمائه لجماعة أنصار الدولة، لكنه لم يربط بشكل مباشر بينه وبين هجوم ميدان.
مقتل انتحاري بهجوم على الشرطة الإندونيسية في سومطرة
مقتل انتحاري بهجوم على الشرطة الإندونيسية في سومطرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة