الجولة الـ10 تشهد استخدام الرذاذ المتلاشي رغم معارضة المهنا

تحذير جديد للحكام من حسابات التواصل الاجتماعي

الرذاذ المتلاشي ستجري الاستعانة به رسميا في الجولة الـ10 من دوري المحترفين السعودي
الرذاذ المتلاشي ستجري الاستعانة به رسميا في الجولة الـ10 من دوري المحترفين السعودي
TT

الجولة الـ10 تشهد استخدام الرذاذ المتلاشي رغم معارضة المهنا

الرذاذ المتلاشي ستجري الاستعانة به رسميا في الجولة الـ10 من دوري المحترفين السعودي
الرذاذ المتلاشي ستجري الاستعانة به رسميا في الجولة الـ10 من دوري المحترفين السعودي

يُنتظر أن تبدأ لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الإلزام في الاستعانة بـ«الرذاذ المتطاير»، بدءا من الجولة الـ10 من دوري عبد اللطيف جميل، التي تعقب مباشرة منافسات كأس الخليج المقبلة (22)، المقررة في العاصمة الرياض.
وطلبت لجنة الحكام من شركة «صلة» الرياضية بشكل رسمي توفير الرذاذ للبدء في استخدامه، كحال عدد من الدول حول العالم، خصوصا في الدول المتقدمة في كرة القدم، مثل البرازيل والأرجنتين، فضلا عن بعض الدول الأوروبية التي بدأت ذلك قبل استخدامه في نهائيات كأس العالم الماضية 2014.
وقال رئيس لجنة الحكام للاتحاد السعودي عمر المهنا إنه تحدث شخصيا مع الدكتور راكان الحارثي في هذا الخصوص، وسيجري توفير هذا الطلب من قبل الشركة في أسرع وقت ممكن، ورغم أن المهنا نفسه يعارض استخدام هذا البخاخ، كونه (كما يرى) يقلل من هيبة الحكم داخل الملعب، فإن تواصل الاقتراحات من قبل أعضاء في الاتحاد السعودي، وكذلك كثرة احتجاجات مسؤولي الأندية على التحكيم جعل لجنة الحكام تتنازل عن قناعتها، وتوافق على مثل هذه المقترحات التي من شأنها أن تطور المستوى التحكيمي، خصوصا أن تنظيم حائط الصد يستغرق أحيانا 30 ثانية، وقد بدأت قطر استخدام البخاخ أخيرا، لتكون بذلك أولى الدول الخليجية استخداما له، من خلال دوري النجوم هناك.
ويرى متابعون لكرة القدم أن الرذاذ المتطاير يساعد على جعل اللعبة أكثر سرعة، وتختزل الوقت الذي يضيع في الضربات الحرة، بدلا من أن يقوم الحكم، وأحيانا الحكم المساعد، بتحديد المكان الذي يجب أن يقف عليه لاعبو حوائط الصد، من خلال التوجيهات الشفهية، مما يضيع كثيرا من الوقت خلال تلك الأخطاء.
ويُستخدم الرذاذ المتلاشي في كرة القدم للحفاظ على إبقاء اللاعبين بعيدين عن الكرة 10 ياردات، عند تنفيذ الركلة الحرة، بحيث يرسم نصف دائرة حول الكرة، ثم يسير 10 ياردات قبل رش خط في المكان الذي يجب على الخط الدفاعي الوقوف فيه وعدم تخطيه، وقد استُخدم هذا الرذاذ المتلاشي لمواسم في كرة القدم البرازيلية والأرجنتينية، وسجل نجاحا كبيرا في وقف التعدي على الركلات الحرة، وجرت تجربته للمرة الأولى في المسابقات الكبرى التي يشرف عليها الاتحاد الدولي (فيفا)، في كأس العالم تحت 20 سنة عام 2013، قبل استخدامه في كأس العالم 2014 في البرازيل، وبات حاليا يُستخدم في أكبر الدوريات بالعالم كالدوري الإنجليزي والدوري الإسباني وغيرهما.
ويحتوي الرذاذ على خليط من البيوتان والايزوبيوتان وغاز البروبان.. وهذا الخليط مصنوع من الرغوة والماء والمواد الكيميائية الأخرى بعد أن يُفرغ ينخفض ضغطه، فيتمدد ويكوِّن قطرات من الماء تعلوها الرغوة. ويتبخر بعد نحو دقيقة، تاركا وراءه الماء فقط.
وكانت لجنة التحكيم بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد وافقت، في أغسطس (آب) الماضي على استخدام الرذاذ المتلاشي لتحديد مسافات وقوف اللاعبين عند تنفيذ الركلات الثابتة في مبارياته، سواء في دوري الأبطال أو دوري أوروبا أو في منافسات المنتخبات الوطنية.
على صعيد متصل بالتحكيم السعودي، جددت رئاسة اللجنة تأكيدها على ضرورة إغلاق جميع منسوبيها من الحكام حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وتحديدا «تويتر»، حيث تكون هناك عقوبات لمن لم يلتزم بهذا القرار بشكل فوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.