مقتل 3 جنود باكستانيين جراء انفجار لغم قرب الحدود مع أفغانستان

جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 جنود باكستانيين جراء انفجار لغم قرب الحدود مع أفغانستان

جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
جنود يسيرون في أحد شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الباكستاني اليوم (الأربعاء) مقتل ثلاثة من جنوده جراء انفجار لغم مستهدفاً مركبة عسكرية شمال غربي البلاد، قرب الحدود مع أفغانستان.
وأصيب جندي رابع في التفجير الذي استهدف فريق دورية في منطقة وزيرستان الشمالية، التي كانت تعد مقراً لمسلحي «القاعدة» و«طالبان» حتى سنوات قليلة.
وأضاف الجيش أن الهجوم، الذي وقع مساء أمس (الثلاثاء)، يأتي بمثابة تذكير مؤلم بقدرة المسلحين على استهداف قوات الأمن والمدنيين رغم سلسلة العمليات التي تم شنها للقضاء عليهم منذ عام 2014.
وذكر بيان الجيش أن قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة وأنها تواصل البحث عن المشتبه بهم.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن مسلحي تنظيم داعش وحركة طالبان سبق أن استهدفوا قوات الأمن في المنطقة.
وتراجعت حدة العنف في باكستان بعد العمليات العسكرية في المنطقة، لكن لا تزال المجموعات المسلحة قادرة على شن هجمات دامية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.