في مئويتها الأولى... «بنتلي» تكشف عن نموذج كهربائي مستدام

بنتلي «إي إكس بي 100 جي تي»
بنتلي «إي إكس بي 100 جي تي»
TT

في مئويتها الأولى... «بنتلي» تكشف عن نموذج كهربائي مستدام

بنتلي «إي إكس بي 100 جي تي»
بنتلي «إي إكس بي 100 جي تي»

عبرت شركة بنتلي عن رؤيتها للمستقبل بالكشف عن نموذج تجريبي كهربائي مستدام أطلقت عليه اسم «إي إكس بي 100 جي تي». وقالت الشركة إن النموذج الذي يأتي في مئوية الشركة يستكشف أبعاد تقنيات المئوية الثانية في عالم تكون فيه الطاقة متجددة ومستدامة.
ولا تقتصر تقنيات السيارة التجريبية على التحول إلى الكهرباء فقطـ، وإنما تشمل مكونات السيارة التي تعتمد على مصادر عضوية أو متجددة. وتصف الشركة السيارة الجديدة بأنها فخامة مستدامة تعمل بالطاقة الكهربائية.
وتتعاون بنتلي مع بعض الشركات العريقة في بريطانيا في إنتاج مكونات السيارة مثل شركة غينزبورو التي تعمل في مجال المفروشات والتصميم منذ عام 1903. وتوفر الشركة الكسوة الطبيعية للتصميم الداخلي، وهي خالية تماماً من المكونات أو الانبعاثات الكيميائية.
وتتعاون بنتلي أيضاً مع شركات إيطالية وأخرى أوروبية، بالإضافة إلى شركة كريستال تعمل من منطقة كمبريا البريطانية. وتدخل المعادن والأخشاب الطبيعية في صنع السيارة الجديدة التي تتخلص تماماً من المحتويات الكيميائية حتى في الطلاء الخارجي للسيارة.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.