رجال إطفاء ينقذون منزلاً ويعتذرون لصاحبه عن شرب بعض الحليبhttps://aawsat.com/home/article/1988381/%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%B7%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%B0%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A8
رجال إطفاء ينقذون منزلاً ويعتذرون لصاحبه عن شرب بعض الحليب
حرائق الغابات تسببت في إعلان الطوارئ في أكبر ولاية أسترالية
الرسالة التي تركها رجال الإطفاء لصاحب المنزل في نيو ساوث ويلز (إيه بي سي نيوز)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
رجال إطفاء ينقذون منزلاً ويعتذرون لصاحبه عن شرب بعض الحليب
الرسالة التي تركها رجال الإطفاء لصاحب المنزل في نيو ساوث ويلز (إيه بي سي نيوز)
في الوقت الذي أعلنت فيه أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان حالة الطوارئ بسبب خطر غير مسبوق ناجم عن حرائق الغابات، قام رجال الإطفاء الذين أنقذوا منزل رجل من النيران، بترك رسالة له اعتذروا عبرها عن شربهم للحليب الموجود بالداخل.
وبعد عودته إلى منزله في نيو ساوث ويلز، قال بول سيكفي، إنه عثر على مذكرة موقّعة من خدمة إطفاء الحريق الريفية في أورونغا، حسب تقرير لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية.
وشارك سيكفي صورة للرسالة القصيرة على موقع «فيسبوك»، حيث أعاد المستخدمون نشرها على نطاق واسع.
وتقول الرسالة: «كان من دواعي سرورنا إنقاذ منزلك. نأسف أننا لم نتمكن من إنقاذ الحظائر أيضاً. ملاحظة: نحن مدينون لك ببعض الحليب».
ووصف سيكفي الرسالة المكتوبة بخط اليد بأنها «أفضل ملاحظة تُركت في مطبخي منذ الصباح التالي لحفل زفافي».
وقال ديفيد إليوت وزير خدمات الطوارئ بولاية نيو ساوث ويلز، إن السكان يواجهون «ما قد يكون أخطر حرائق غابات شهدتها هذه الأمة على الإطلاق».
وعلق رجل الإطفاء الذي يدّعي أنه كان وراء المذكرة المكتوبة التي عثر عليها سيكفي، وكتب على «فيسبوك»: «لقد لجأنا إلى منزلك للحظة وهذا عندما اكتشفنا الثلاجة».
وبعد أن اعتذر الرجل بالفعل عن شرب الحليب وعدم قدرته على إنقاذ الحظائر من الحريق على الرغم من الجهود البطولية، علق على ما وصفه بـ«خط يده المفزع»، قائلاً: «كان الوقت متأخراً ولم أستطع رؤية أي شيء!».
وتسببت الحرائق في شمال شرقي الولاية في مقتل ثلاثة أشخاص وتدمير أكثر من 150 منزلاً وحرق أكثر من 3800 ميل مربع من الأراضي منذ يوم الجمعة.
بيروت تتخلّى عن عتمتها لتتألق من جديدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091962-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%91%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
«كريسماس أون آيس» على الواجهة البحرية في بيروت (الشرق الأوسط)
بين ليلة وضحاها، تغيّر مشهد العاصمة اللبنانية بيروت. وبعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تراجع منظمو المعارض والعروض الفنية والترفيهية عن قرارهم إلغاء مشروعاتهم، مما جعل بيروت تتألّق من جديد خالعة عن نفسها أجواء العتمة والحرب.
«كريسماس أون آيس»
للسنة الثانية على التوالي تشهد بيروت عرض التزلج على الجليد «كريسماس أون آيس». منظم العرض أنطوني أبو أنطون فكّر في إلغائه قبل أسبوعين؛ بيد أنه مع بداية تطبيق قرار وقف إطلاق النار، حزم أمره لإطلاقه من جديد.
تبدأ عروض «كريسماس أون آيس» في 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حتى 5 يناير (كانون الثاني) 2025. تستضيفه صالة «سي سايد أرينا» على الواجهة البحرية لبيروت. ويمتد على مساحة ضخمة تتسّع لنحو 1400 شخص. والعرض قصة شيّقة تختلف عن قصة العام الماضي. وتتخلّلها 30 لوحة استعراضية من رقص وألعاب بهلوانية وتزلّج على حلبة من الجليد الاصطناعي. ويُشير مُنظم العرض أنطوني أبو أنطون لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عرض العام الحالي توسّعت آفاقه. ويتابع: «يُشارك فيه نحو 30 فناناً أجنبياً من دول أوروبية. وسيستمتع بمشاهدته الكبار والصغار».
وفي استطاعة رواد هذا العرض الترفيهي التوجه إلى مكان الحفل قبل موعد العرض. ويوضح أبو أنطون: «ستُتاح لهم الفرصة لتمضية أجمل الأوقات مع أولادهم. وقد بنينا قرية (ميلادية) ومصعدَ (سانتا كلوز). وبإمكانهم التزلج على الجليد الاصطناعي. واستقدمنا مؤدي شخصية (سانتا كلوز) خصيصاً من فنلندا ليجسدها ويكون شبيهاً لما يتخيله الأطفال حولها».
يذكر أن الشركتين المنظمتين للحفل «كريزي إيفنت»، و«آرتيست آند مور» قرّرتا التبرع بـ10 في المائة من مقاعد الصالة للأولاد المهمشين والفقراء. ويختم أنطوني أبو أنطون: «سيُلوّنون بحضورهم جميع الحفلات بعد أن اخترنا جمعيات خيرية عدّة تعتني بالأطفال»؛ من بينها «مركز سرطان الأطفال»، و«سيزوبيل»، و«تمنى»... وغيرها.
«كريسماس إن آكشن»
الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة في لبنان يختصره معرض «كريسماس إن آكشن» في مركز «فوروم دي بيروت» بالعاصمة. فمساحته الشاسعة التي تستقبل يومياً آلاف الزائرين تتلوّن بأسواقٍ ومنتجات لبنانية. وكذلك بعروضٍ ترفيهية خاصة بالأطفال على مساحة 10 آلاف متر مربع.
ويلتقي الأطفال في هذه العروض بشخصيتَي «لونا وغنوة»؛ ويتخلّلها عرضٌ حيٌّ لفرق وجوقات غنائية وموسيقية.
تُعلّق سينتيا وردة، منظمة المعرض، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما أُعلنَ وقف إطلاق النار في لبنان قرّرنا تنظيم المعرض في بيروت. وخلال 10 أيام استطعنا إنجاز ذلك. هذه السنة لدينا نحو 150 عارضاً لبنانياً. وخصصنا ركناً لمؤسّسة الجيش اللبناني، هدفه توعية الزائرين بكيفية الحفاظ على سلامتهم، وتنبيههم إلى حوادث تتعلق بألغام وأجسام غريبة خلّفتها الحرب الأخيرة. وهو بمثابة تحية تكريمية لجيش بلادنا».
يستقبل «كريسماس إن آكشن» زائريه يومياً حتى 23 ديسمبر الحالي. ويتضمّن سوق الميلاد لمصممين وتجار لبنانيين ورواد أعمال طموحين. كما يخصّص ركناً لـ«سوق الأكل»، ويضمّ باقة من أصناف الطعام الغربية واللبنانية.
مسرحية «خيال صحرا»
في شهر أغسطس (آب) الماضي، عُرضت مسرحية «خيال صحرا» في «كازينو لبنان». وأعلن منظّموها يومها أنها ستعود وتلتقي مع جمهورها من جديد، في فترة الأعياد. وبالفعل أُعلن مؤخراً انطلاق هذه العروض في 18 ديسمبر الحالي حتى 26 يناير 2025. وهي من بطولة جورج خباز وعادل كرم، وإنتاج «روف توب برودكشن» لطارق كرم. وتعكس المسرحية في مضمونها المشهد الثقافي والوجودي في البلد. وتقدّم، في حبكة مشوّقة ومؤثرة في آن، جرعة عالية من الكوميديا، فتعرض الهواجس والرسائل الوطنية بأسلوب ممتع. وهي من كتابة وإخراج جورج خباز الذي يتعاون لأول مرّة مع زميله عادل كرم في عمل مسرحي.
مسرحية «حدث أمني صعب»
بمناسبة الأعياد، يعود الثُّنائي الكوميدي حسين قاووق ومحمد الدايخ في عمل مسرحي جديد بعنوان: «حدث أمني صعب». ينطلق في 25 ديسمبر الحالي حتى 27 منه على مسرح «بيروت هال» بمنطقة سن الفيل. والمسرحية من نوع «ستاند أب كوميدي» وتزخر بالكوميديا بأسلوب ساخر. والمعروف أن الثنائي قاووق ودايخ سبق أن تعاونا معاً في أكثر من عمل مسرحي. كما قدّما الفيلم السينمائي «هردبشت».
مسرحية «كتاب مريم»
ضمن موضوع يواكب العصر وعلاقة الأطفال بالهاتف الجوال، تدور مسرحية «كتاب مريم». وهي من تأليف الكاتبة جيزال هاشم زرد، وتُعرض على مسرحها «أوديون» في جل الديب. وتروي المسرحية قصة فتاة تقضي كل وقتها منشغلة بِجَوَّالها. وفي يوم من الأيام تجد نفسها مسجونة داخل المكتبة دون الجوال، فتشعر بالملل، وسرعان ما يحدث أمرٌ غير متوقع وتدرك أنها ليست وحدها، وتسمع أصواتاً تهمس من بين الرفوف والكتب وتتحرك وتنبعث منها شخصيات. فماذا يحدث معها؟
العمل من إخراج مارلين زرد، ويُقدَّم خلال أيام محددة متفرقة من شهر ديسمبر الحالي حتى 29 منه.